أداء جامعة الدول العربية حيال تحديات العالم العربي.. الجزء الأول

الإثنين ٢٠ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

وكانت اسماء عدة طرحت لتعرف بها حتى كان اسم يتناسب وما رسم لها وخطط فكان جامعة الدول العربية.

العالم - نوافذ

ما ينيف على عقود سبعة مضت ومازالت عاجزة عن تحقيق ما انيطبها من مهام فلا دفاع مشترك حدث ولا تعاون اقتصادي تم، فكيف بالتكامل ولا سوق مشتركة قامت. فأين هي جامعة الدول العربية من الدور الذي اريد لها.

تكاد اخفاقاتها تكون أهم إنجازاتها. فلا هي افلحت في حل مشاكل دولها أو نجحت في وقف نزاعاتها فيما بينها أو مع دول الجوار. ولا تحقق لها ردع أي عدوان على أي من دولها. وأمثلة ذلك في لبنان وسوريا والعراق واليمن وكذلك قضية العرب والمسلمين الأولى "فلسطين".

تتسابق الأزمات وحال الجامعة واحد.. قصور وتهاون وانقسام.. مواقفها بعيدة عن نبض الشارع العربي. وباتت تتماشى ومواقف من لا يكن الا العداء للأمة الإسلامية جمعاء.

برنامج نوافذ الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت تطرق الى ضعف دور الجامعة العربية في ظل الأزمات التي يعيشها العالم العربي اليوم.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

ضيوف الحلقة:

د. حسن جوني – استاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية

سمير الحسن – باحث سياسي

د. أسامة دنورة – باحث سياسي سوري