الجزائريون يُغرِّدون تخليدا لرئيسهم الراحل 'هواري بومدين'

العالم - نبض السوشيال

قال بومدين في وصيته: "أيها الشعب إني أعلم أن رؤوسكم صلبة، ولا تنحني إلا في المساجد، لكن أحذركم من ذيول العرب، الذين يدعون أنهم أمراء وملوك..إنهم #عملاء أبا عن جد،،ولا تنتظروا منهم خيرا أبدا،ومن باعك مرة سيبيعك عشرات المرات.."..

الوصية السالفة اصبحت اليوم تغريدة آيقونة يرددها كثير من الجزائريين الاحرار لما لها من وقع حقيقي في نفوسهم اثر خيانة الكثير من الحكام الأعراب الذين وصفهم الرئيس الراحل بانهم (ذيول العرب، الذين يدعون أنهم أمراء وملوك).

هواري بومدين واسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة الذي ىولد في الجزائر في الثالث والعشرين من شهر آب/أغسطس 1932، وتوفى في السابع والعشرين من شهر كانون الاول/ديسمبر 1978وهو الرئيس الثاني للجزائر المستقلة.

شغل بومدين المنصب من التاسع عشر من حزيران/يونيو 1965، واستمر على رأس السلطة حتى وفاته في 27 ديسمبر 1978، ويعتبر من أبرز رجالات السياسة في الجزائر والوطن العربي في النصف الثاني من القرن العشرين الماضي، وأحد رموز حركة عدم الإنحياز، وقد لعب دورا هاما على الساحة الأفريقية والعربية، وكان أول رئيس من العالم الثالث تحدث في الأمم المتحدة عن نظام دولي جديد.

يعرف عن بومدين انه عند بلوغه سن الثامنة عشرة. استدعيَ للالتحاق بالجيش الفرنسي لكنّه كان مؤمنا في قرارة نفسه بأنه لا يمكن الالتحاق بجيش العدو ولذلك رأى أن المخرج هو في السفر، وعندما تمكن من اقناع رفاقه بالسفر باعوا ثيابهم للسفر برا باتجاه تونس، ومن تونس توجه هواري بومدين إلى مصر عبر الأراضي الليبية، وفي مصر التحق وصديقه (بن شيروف) بالجامع الأزهر حيث درس هناك وتفوق في دراسته، وقسّم وقته بين الدراسة والنضال السياسي حيث كان منخرطا في حزب الشعب الجزائري.

كما كان يعمل ضمن مكتب المغرب العربي الكبير سنة 1950، وهذا المكتب أسّسه زعماء جزائريون ومغاربة وتونسيون تعاهدوا فيما بينهم على محاربة فرنسا وأن لا يضعوا السلاح حتى تحرير الشمال الأفريقي، ويعتبر من مؤسسي هذا المكتب علال الفاسي من المغرب وصالح بن يوسف من تونس وأحمد بن بلة وآيت أحمد من الجزائر وكان هذا المكتب يهيكل طلبة المغرب العربي الذين يدرسون في الخارج.

مع اندلاع الثورة الجزائرية وفي الفاتح من تشرين الثاني/نوفمبر 1954، انضم إلى جيش التحرير الوطني في المنطقة الغربية وتطورت حياته العسكرية كالتالي:

1956 : أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية، وقد تلقى في مصر التدريب حيث اختير هو وعدد من رفاقه لمهمة حمل الأسلحة.

1957 : أصبح منذ هذه السنة مشهورا باسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمه الأصلي بوخروبة محمد إبراهيم وتولى مسؤولية الولاية الخامسة.

1958 : أصبح قائد الأركان الغربية.

1960 : أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.

1962 : وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.

1963 : نائب رئيس المجلس الثوري.

كمسؤول عسكريّ بهذا الرصيد العلمي جعله يحتل موقعا متقدما في جيش التحرير الوطني وتدرجّ في رتب الجيش إلى أن أصبح قائدا لمنطقة الغرب الجزائري. تولى قيادة وهران من سنة 1957 إلى سنة 1960 ثمّ تولى رئاسة الأركان من 1960 حتى الاستقلال سنة 1962. وعيّن بعد الاستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء سنة 1963 دون أن يتخلى عن منصبه كوزير للدفاع.

نواصل الان اهم التغريدات التي انتشرت على تويتر ضمن الوسم مورد النظر (#هواري_بومدين)، حيث غرد حساب الناشطة الجزائرية (خديجة - khadidja) التي عرفت عن نفسها في ملفها الشخصي بالقول بانها (جزائرية عربية مسلمة ابنة مجاهد الجزائر ارض العزة و الكرامة القدس عاصمة فلسطين الأبدية)، غردت خديجة قائلة: "في الذكرة43 لرحيل الرئيس #هواري_بومدين نستذكر وصيته الخالدة لنا كجزائريين: "أيها الشعب إني أعلم أن رؤوسكم صلبة، ولا تنحني إلا في المساجد، لكن أحذركم من ذيول العرب، الذين يدعون أنهم أمراء وملوك..إنهم #عملاء أب عن جد،،ولا تنتظروا منهم خيرا أبدا،،من باعك مرة سيبيعك عشرات المرات.."

حساب الناشط الجزائري (احمدداود) غرد قائلا: "لا يمكن أبداً أن نفتخر بديموقراطية البوس على اليد والبوس على الجلاّبة، لأننا شعب حر، لأننا أسياد" #هواري_بومدين #الجزائر

غرد حساب الناشط السفير الكوبي في الجزائر (ارماندو فيرجارا - Armando Vergara B) قائلا: الزعيم الراحل #هواري_بومدين الحي في ذاكرة الجزائريين و الأحرار في العالم.

غرد حساب الكاتبة والمؤلفة الجزائرية (سمية ساعي) التي عرفت عن نفسها في بروفايلها الشخصي قائلة (كاتبة مؤلفة باحثة في التاريخ ، أول أعمالي #بومدينوفوبيا ، مشاركة في كتاب جامع تحت عنوان : #أسد_الجزائر ، تجدون بعضاً من مقالاتي على جريدة #الصوت_الآخر) حيث غردت ساعي قائلة: الكراسي لا تدوم ، وإن طاب لكم المقام فوق الرقاب فأنتم راحلون . و أما الخلود فله ثمن ، مختصره أن تكون رجلا .. فالرجال ... لا يموتون . #هواري_بومدين

مجموعة من النشطاء الجزائريين غردوا تحت تغؤ\ريدة الجزائرية (سمية ساعة) قائلين:

1 (محمد - Moha_med): لخصت الحياة و الرجولة في كلمات جميل جدا و لو دامت ما وصلت سيدنا حتى لا أقول شيدوا القصور و نسوا القبور جمعوا المال و هم ونحن تاركون اهتممنا و اهتموا بالدنيا و نسينا الاخرة

2 (روبا بن محمد rouba): رحمه الله وحتى وهو ميت هناك من مزال يخشى ان يقوم من قبره او يخلق احدا يشبهه

3 (ابراهيم ابراهيم - Brahim Brahim): رحمه الله وجميع موتى المسلمين

4 (العربي . 1.غراسلية): صدقتي كما الموسطاش حي في قلب كل شريف .

غرد حساب الناشطة الجزائرية (مانويو - Manou9) قائلة: هاذا الرجل حتى و هو ميت رحمة الله عليه ، لا يزال يرعب الكثير من الناس و أرعب الكثير في ما مضى ، نعم إنه الراحل بوخروبة محمد براهيم 27/12/1978 #هواري_بومدين #بومدين_الموسطاش

نختم هذه الحلقة من (نبض السوشيال) لهذا اليوم مع تغريدة لحساب (أسود نوفمبر) الذي قال فيها مغردها: في يوم 27 ديسمبر رحل عن دنيانا رجل من خيرة ما أنجبت بلاد الشهداء ⁦⁩ الطاهرة الزعيم #هواري_بومدين أخو الشعب رحمة الله عليه . #الجزائر