العالم - مراسلون
اللقاء الذي هاجمته الصحافة الاسرائيلية والمعارضة الاسرائيلية وبعض اعضاء الحكومة الاسرائيلية لم يكن اكثر من لقاء منح فيه جانتس للفلسطينيين تسهيلات حياتية، وبعض اموالهم المحجوزه ووعودات بتحسينات اقتصادية دون التطرق لاي قضية سياسية طالبا من الفلسطينيين الاستمرار في التنسيق الامني بوصفه وزيرا للامن في كيان الاحتلال.
اللقاء الذي وصفته السلطة الفلسطينية على لسان حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية بالتحدي الكبير والفرصه الاخيرة قبل الانفجار والوصول الى طريق مسدود، وصفته فصائل المقاومة الفلسطينية بالطعنه في ظهر الانتفاضة الفلسطينية في الضفة وفق وصف حماس وبغير المجدي والذي يتجاوز الاجماع الفلسطيني وفق باقي الفصائل.
وكما يبدو فان السلطة الفلسطينية تحاول من خلال هذه اللقاءات ان تحافظ على واقعها المرتبك نتيجة حالة اللاحرب واللاسلم التي تعيشها.
السلطة الفلسطينية بما تقدم عليه من لقاءات واتصالات مع الاحتلال تحكم على نفسها بخسارة ما تبقى لها من جمهور في الشارع الفلسطيني.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...