تظاهرة في "لوبية" ضد اعتداءات الاحتلال على مقبرة القرية

تظاهرة في
السبت ٠٨ يناير ٢٠٢٢ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

شارك العشرات من أهالي قرية "لوبية" المهجرة بمدينة طبريا داخل أراضي العام 1948، السبت، بتظاهرة احتجاجية ضد اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مقبرة القرية، باقتحامها وتحطيم سياج حديدي أقامه الأهالي على طول 400 متر بهدف حماية المقبرة. 

العالم - فلسطين

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، صوراً جوية تاريخية للوبية قبل التهجير، وخارطة رسمها أبناء لوبية لبيوت القرية المهجرة، شملت أسماء العائلات التي ملكت وسكنت هذه البيوت.

وقال عضو لجنة متولي وقف مقبرة لوبية، أسد خير الله، في تصريحات صحفية: "نصبنا هذا السياج الحديدي وفق القانون الذي يتيح لنا صيانة الأوقاف الدينية بما فيها المقابر، إلا أن هذا لم يرق "للسلطات الإسرائيلية"، التي تستهدف حتى من هم تحت التراب من أهالي قرية لوبية، فأتوا وأزالوا السياج بوحشية، وانتهكوا حرمة المقبرة التي بقيت الشاهد الأخير على النكبة".

وأضاف "نرفض أن نرى روث الأبقار فوق القبور والمقدسات. تفاجأنا بإزالة السياج وجرف قبرين في الجهة الشمالية من قبل سلطة أراضي إسرائيل، وبعد ذلك وضعت سياجاً جديداً يقتطع دونمين من أراضي المقبرة".

بدوره، قال نايف حجو، من أبناء لوبية المهجرة، إن "ما تفعله "سلطة الاحتلال الاسرائيلي، اعتداء على المقدسات هنا في لوبية، حتى القبور لا تسلم من الاعتداء".

وأكد أن أبناء القرية سيواصلون "ترميم القبور في لوبية، وترميم مقام النبي شومين، ونعيده إلى مكانته السابقة، كما سنعيد بناء السياج على كامل أرض المقبرة".

وتابع حجو "في لوبية مقبرتان متلاصقتان، بمساحة 7 دونمات، فلوبية كانت قرية عامرة قبل النكبة والتهجير، وسكنها أربعة آلاف شخص، إذ تم تهجيرهم في فلسطين التاريخية وإلى سورية ولبنان".

وتقع قرية "لوبية" المهجرة جنوب غرب طبريا على الطريق الواصلة بين طبريا والناصرة.