بينت ينسف أوسلو.. على ماذا تعول السلطة الفلسطينية الأن؟

السبت ٢٩ يناير ٢٠٢٢ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

خرج رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينت، بتصريحات جديدة حاول فيها نسف فكرة وجود دولة فلسطينية ما دام هو في الحكم.

العالم - البوصلة

تصريحات ربما يعتبرها البعض عنترية ومحاولة لجذب الشارع لصفه بعد حملات التحريض التي شنها عليه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، الا انها تعبر عما يدور في داخل بينت وعن الاجندات التي يحملها.

وحاول بينت التنصل من لقاء وزير حرب الاحتلال مع رئيس السلطة محمود عباس، ووزير خارجية الاحتلال مع وزير الشؤون المدنية بالسلطة، وعبر عن معارضته لإعادة فتح قنصلية أميركية للفلسطينيين في القدس المحتلة.

واعتبر المراقبون هذه التصريحات نسفا لاتفاقية اوسلو، وانتقاصا من السلطة الفلسطينية.

وعبرت صحف كيان الاحتلال عن قلقها من استمرار الاحتجاجات في النقب باعتبارها دليلا على تمسك هؤلاء بفلسطينيتهم وقالت صحيفة 'اسرائيل هيوم' العبرية ان ما يجري في منطقة النقب بات يشكل هاجسا حقيقيا لاجهزة الامن الاسرائيلية.

الا تعتبر هذه التصريحات مهينة للسلطة الفلسطينية؟الان على اي مبدأ ستكون المفاوضات بين السلطة وحكومة الاحتلال بعد هذه التصريحات؟ لماذا يحاول بينت تقزيم دور السلطة ووجودها في الضفة الغربية؟ ولماذا هذا الاصرار الاسرائيلي على عدم ايجاد دولة فلسطينية، وهل هناك فرق حقيقي بين اليمين الاسرائيلي المتطرف والوسط او اليسار، خصوصا وان جميعهم لم يفعلوا شيئا بهدف ايجاد هذه الدولة؟ هل ستبقى اللقاءات الفلسطينية الاسرائيلية الامنية والاقتصادية بعد تصريحات بينت؟ على ماذا تعول السلطة الفلسطينية بخصوص الدولة المنشودة بعد هذه التصريحات؟ برايكم ما هو موقف الدول العربية المطبعة مع الاحتلال بعد هذه التصريحات؟ خصوصا وانها قالت ان تطبيعها بهدف وقف الاستيطان واقامة دولة فلسطينية؟ كيف ستتعامل الكتلة العربية في الحكومة الاسرائيلية مع موقف بينت الاخير؟

هذه الأسئلة وغيرها ناقشها برنامج"البوصلة" مع ضيوف البرنامج:

فارس الصرفندي مراسل قناة العالم

ايمن الرفاتي خبير في الشؤون العسكرية