الشيخ دعموش: من كان تاريخه وحاضره حافلًا بالموبقات يجب ان يخرس

الشيخ دعموش: من كان تاريخه وحاضره حافلًا بالموبقات يجب ان يخرس
الأحد ٣٠ يناير ٢٠٢٢ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش ان من كان تاريخه وحاضره حافلًا بكل هذه الموبقات والجرائم يجب ان يخرس، ولا يتطاول على عقيدتنا وتاريخنا ومقاومتنا التي هي اشرف وانبل حركة تحرر في تاريخ لبنان بل في تاريخ الأمة.

العالم_لبنان

و قال ان الذين يحملون مشروع نزع سلاح المقاومة لن يحصلوا على شيء سوى على الخيبة والفشل. وقال خلال حفل في مجمع المجتبى (ع)في بيروت، لقد تحمل اللبنانيون إلى الآن الحصار والعقوبات وخسروا من اقتصادهم واموالهم وودائعهم ولكنهم لن يقبلوا بأن يخسروا كرامتهم وسلمهم الاهلي، أو يتخلوا عن عناصر قوتهم ويقدموا هدايا للعدو الاسرائيلي عجز عن آخذها بالحرب والعدوان.

واشار الشيخ دعموش الى اننا في حزب الله قدمنا آلاف الشهداء للدفاع عن بلدنا والحفاظ على كرامته وسيادته ومنع العدو من الهيمنة والسيطرة عليه، فلا نقبل بان يفرض أحد علينا وصايته وخياراته السياسية التي لا تصب في مصلحة بلدنا بل تخدم العدو الإسرائيلي، وتُمهد الطريق ليكون لبنان جزءاً من منظومة التطبيع مع الكيان الصهيونى". ودعا الجميع في لبنان الى الارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية التي تستدعي التعاون والتفاهم والحفاظ على السيادة والكرامة وعدم الارتهان للخارج الذي لن يكون احرص على لبنان من اللبنانيين انفسهم.

واعتبر الشيخ دعموش ان الكلام الذي سمعناه بالأمس من احد المسؤولين في حزب القوات اللبنانية والذي تطاول فيه على عقيدة المسلمين وعلى المقاومة هو دليل ضعف واحباط وافلاس وحقد، واردف قائلا: أفرغوا كل احقادكم وقولوا ما شئتم فلن تنالوا من ديننا وعقيدتنا وتاريخنا، فعقيدتنا عقيدة إلهية أصيلة ومتجذرة وتاريخنا تاريخ مشرق وناصع وحافل بالقيم والبطولات والذود عن الكرامات، تعلمنا منه كيف نضحي لنحمي وطننا من فتنكم وحروبكم وحروب اسيادكم، اما انتم فحاضركم وتاريخكم حافل بالنفاق والعمالة والغدر والغيلة واشعال الفتن وارتكاب المجازر وضرب التعايش والسلم الأهلي ومحاولات جر البلد مجدداً إلى حرب أهلية.

وختم بالقول: من تعامل مع الصهاينة المحتلين وارتكب الجرائم بحق المسلمين والمسيحيين ودافع عن التكفيريين والدواعش في الجرود الذين سفكوا دماء شهداء الجيش والقوى الامنية , ومن منع الجيش لسنوات من تحريرها، ومن تآمر على أقرب حلفائه وغدر به، واستغل دماء شهداء المرفأ وارتكب مجزرة الطيونة لجر البلد إلى حرب اهلية لا يزال يعمل على اشعالها، هو أصغر وأحقر من أن يتطاول على المقاومة ويُوجه إليها الاتهامات الباطلة.