الهلال الأحمر الإيراني: الحظر تسبب في عرقلة النشاطات الإنسانية والإغاثية

الهلال الأحمر الإيراني: الحظر تسبب في عرقلة النشاطات الإنسانية والإغاثية
الأحد ٣٠ يناير ٢٠٢٢ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني "بير حسين كوليوند" إن الحظر المفروض على إيران، تسبب بشكل ملحوظ في عرقلة النشاطات الإنسانية والإغاثية داخل البلاد.

العالم - إيران

وأضاف "كوليوند" خلال لقائه المدير التنسيقي لمنظمة الأمم المتحدة في طهران "استفان بريزنر"، أن المنظمة الاممية والجهات المنضوية فيها مطالبة بتوثيق المشاكل الناجمة عن الحظر الأميركي الجائر وما تسببه من إعاقة المساعدات الإنسانية في إيران.

وأكد بأن التداعيات السلبية الناجمة عن هذا الحظر، لم تقتصر على أبناء الشعب الإيراني فحسب، وإنما طالت المهاجرين الأفغان المقيمين في البلاد؛ حيث تزايدت أعدادهم خلال الأشهر الأخيرة من جراء تلك السياسات الخاطئة وبما أدى إلى عرقلة البرامج الإغاثية المخصصة لهم.

وصرح رئيس الهلال الأحمر الإيراني أن "الحظر لا يتيح لنا إمكانية الحصول على المساعدات والاعتمادات الدولية وإيصالها إلى اللاجئين".

وأضاف أنه رغم كافة الشائعات حول استثناء الدواء والأجهزة الطبية من شمولية الحظر المفروض على الجمهورية الإسلامية، لكن الحقيقة تشير أن أكبر نسبة من ضغوط الحظر مفروضة على هذا القطاع في إيران.

واستطرد قائلا: إن جمعية الهلال الأحمر الإيراني استطاعت عبر الاستناد على الطاقات المحلية أن تقوم بانشاء خطوط إنتاج الأجهزة والمعدات الطبية الأساسية ولاسيما المستخدمة في مجال مكافحة كورونا، مثل القناعات الطبية الواقية وأجهزة توليد الأكسجين والتنفس الاصطناعي.

وفي جانب آخر من تصريحاته، أكد كوليوند على استعداد الهلال الأحمر الإيراني للتعاون مع سائر البلدان في مجال مكافحة الكوارث الطبيعية، كما يرحب بتجاربها في هذا الخصوص.

إلى ذلك، صرح المسؤول الأممي أنه أحاط الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بشأن التداعيات السلبية للحظر المخرب على النشاطات والبرامج الإنسانية في إيران؛ مضيفا أن الأخير أدرج في تقريره النصف سنوي الأخير النتائج السيئة التي أدت إلى تقويض النشاطات الإنسانية والإغاثية داخل البلاد.