بايدن يعاني داخليا.. شعبية متراجعة وإستهداف جمهوري

الأربعاء ٠٢ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

لا تبدأُ مشاكِلُ الرئيسِ الأميركي جو بايدن داخليًا من البطالة، بالرغم من الأرقامِ المشجعَةِ حولَ تأمينِ الوظائف. غيرَ أن الرؤيَةَ المستقبليَّةَ غيرُ واضحَةٍ بالنسبة لبايدن.

خاص بالعالم

فتأمينُ الوظائف يتأثَّرُ بشكلٍ مباشرٍ بالتبعاتِ السلبية لجائحَةِ كورونا، التي بدورِها تلقي بثقلها على الإدارةِ التي لطالما تعهد بايدن بأنها ستُنْهي الأزمات التي أوجدها كوفيد.

أما ملف الهجرة غير الشرعية، فما زال بابًا يصوِّبُ منه الجمهوريون على الرئيسِ الديمقراطي، الذي لم يستَطِعْ حتى الآن إيجادَ حلٍّ مستدامٍ للملفِ الشائك هذا.

وفوق كل هذا، يبقى الإنقسامُ في المجتمعِ الأميركي العاملَ الأخطرَ الذي يمكن أن يطيحَ بكلِّ أجندة بايدن الداخلية، فيما يسعى خصومه لإستغلال القضية للعودة بقوة.

كل ذلك، جعل من بايدن الرئيسَ الحاصلَ على أقلِ معدلِ تأييدٍ في تاريخِ الرؤساء الأميركيين. ما سينعكسُ بكل وضوح على مسارِ الحياةِ السياسية الأميركيةِ في تشرين الثاني نوفمبر القادم..موعد الإنتخابات النصفية


جدل كبير على موقع تويتر بين مؤيدي ومناهضي الرئيس جو بايدن. هنا لدينا تعليق من 'جاميسيتا وليامز' الذي كتب: من المهم أن نلاحظ عندما نقول 'بايدن فقد ثقة الجمهور'، نحن نقصد في المقام الأول بين الناخبين البيض، حيث لا تزال إدارة بايدن تتمتع بنسبة قبول عالية إلى حد ما بين الناخبين الملونين.

'لاني كامْدِن' أيضا علق بشيء من السخرية: وفقًا لاستطلاع 'إيكيلون إنسايت'، يتمتع المقدم التلفزيوني جو روغان بتأييد بين الناخبين أكثر من الرئيس بايدن. وجد الإستطلاع أن تأييد روغان يصل إلى زائد إثنين بينما تأييد بايدن يصل إلى ناقص إثنين.

أخيرا مع 'مايكل وايومينغ' الذي علق: نجح جو بايدن في خسارة 81 مليون صوت من خلال أداء وظيفي مروع. نسبة تأييده في الحضيض. إنه مثير للشفقة. المستقلون الحقيقيون الذين صوتوا له لم يحصلوا على ما صوتوا له. الإنتخابات النصفية ستعكس هذا الأمر.