إجتماع المجلس المركزي.. فتح تصر وحماس والجهاد تنددان

السبت ٠٥ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٩ بتوقيت غرينتش

تستعد السلطة الفلسطينية لعقد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وسط مقاطعة من قوى فلسطينية كبيرة.

العالم - البوصلة

واكدت مصادر اعلامية أن حركة فتح كثفت ضغوطها على الفصائل الصغيرة لدفعها إلى المشاركة الشكلية في الجلسة، باستخدام أساليب متنوعة ما بين الضغط الأمني، والتهديد على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.

حركة حماس اكدت انه بدلا من الاعتراف بفشل مسار أوسلو تواصل القيادة الفلسطينية ارتهانها للاحتلال، وتصر على تكريس نهج التفرد والإقصاء، وإحكام سيطرة فريق التنسيق الأمني على مجريات الوضع الفلسطيني، وعقد الاجتماع.

فيما اعتبرت حركة الجهاد أن عقد هذا الاجتماع تحت حراب الاحتلال هو استمرار في ارتهان المنظمة ومؤسساتها لمشروع سياسي فاشل.

كما عبرت صحف كيان الاحتلال عن قلقها من استمرار الاحتجاجات في النقب باعتبارها دليلا على تمسك هؤلاء بفلسطينيتهم وقالت صحيفة 'اسرائيل هيوم' العبرية ان ما يجري في منطقة النقب بات يشكل هاجسا حقيقيا لاجهزة الامن الاسرائيلية.

وأكد ضيف البرنامج اياد غبن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان الجبهة الشعبية اعلنت رفضها للاجتماع المركزي لما له من سلبيات على الساحة الفلسطينية، مشيرا الى أن رئيس السلطة الفلسطينية يريد تنفيذ بعض المصالح الشخصية من خلال المجلس المركزي.

واضاف غبن ان رئيس السلطة الفلسطينية يريد اخذ الشرعية من خلال اجتماع المجلس المركزي وتعيين رئيس المجلس الوطني وان الجبهة الشعبية والفصائل المعارضة ستشكل ادوات ضغط لافشال الاجتماع والرجوع الى طاولة الحوار.

وأشار غبن الى أنه علينا ان تكون لنا ارادة سياسية من اجل الكل الوطني والابتعاد عن اقصاء الطرف الاخر، منوها الى ان الجبهة الشعبية ستناضل من اجل اقامة الانتخابات بمشاركة جميع ابناء الشعب الفلسطيني.

واعتبر غبن انه من اجل انهاء الانقسام يجب العمل بصيغة الامناء العامين كممثل عن الشعب الفلسطيني.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...