رئيسي : نهجنا في العلاقات مع العالم ليس تكتيكيا بل مسألة استراتيجية

رئيسي : نهجنا في العلاقات مع العالم ليس تكتيكيا بل مسألة استراتيجية
الخميس ١٠ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٧:٣٤ بتوقيت غرينتش

قال رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي ان نهجنا في العلاقات مع العالم ، وخاصة مع جيراننا ، ليس مسألة تكتيكية بل إنها مسألة استراتيجية.

العالم - ايران

و أضاف السيد إبراهيم رئيسي في مراسم إحياء الذكرى الـ 43 لانتصار الثورة الإسلامية إن نهج علاقاتنا مع دول العالم ، وخاصة مع جيراننا ، ليس تكتيكيا بل انها مسألة استراتيجية وقال : إن السياسة الخارجية للحكومة منذ بداية عملها تقوم على المبادئ والقيم الواردة في الدستور ، والاعتماد على توجيهات المرشد الأعلى للثورة.

وشدد بالقول ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد دوما ان سياستها المبدئية تتمثل في تعزيز علاقات حسن الجوار وبناء الثقة واجراء الحوار مع دول الجوار وتعتقد ان استتباب الامن المستدام في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال التعاون و ارساء السلام.

واضاف ان نهجنا في اقامة العلاقات مع دول العالم سيما دول الجوار ليس مسألة تكتيكية بل هو مسألة استراتيجية ونؤمن بهذا النهج معربا عن امله بان التعاون مع دول الجوار يخدم مصالح دول المنطقة اكثر فاكثر.

**الحكومة تنتهج سياسة تعزيز العلاقات الودية مع دول الجوار

وقال رئيس الجمهورية ان رسالة الثورة الاسلامية هي نبذ الهيمنة وعدم تدخل القوى الكبرى في شؤون الدول والشعوب المستقلة والدفاع عن المظلومين و حق الشعوب في تقرير مصيرها و كذلك اعتماد سياسات مستقلة على الصعيدين الداخلي و الخارجي.

واضاف ان الحكومة الحالية اثبتت صدقها وسياستها قائمة على تمتين العلاقات الودية مع دول العالم و باقي الشركاء الدوليين وان الحكومة وعلى اساس نهجها الدبلوماسي تعمل على فتح صفحة جديدة من التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف للحفاظ على امن واستقرار المنطقة وتوفير الظروف لتلبية دول المنطقة حاجات بعضها البعض.

ولفت انه وفي اطار هذه السياسة تم تنفيذ جزء من وثيقة التعاون الشامل مع الصين كما ان التوقيع على وثيقة مشابهه مع روسيا مدرج على جدول الاعمال واضافة الى ذلك شهدنا تعزيز التعاون مع اتحاد اوراسيا للتعاون الاقتصادي و شهدنا ايضا عضوية ايران في منظمة شانغهاي.

واستطرد بالقول ان هناك ايضا مساعي لتوطيد العلاقات مع الدول الافريقية وامريكا اللاتينية.

وفي جانب اخر من تصريحاته اكد رئيسي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمتع بموقع سياسي واقتصادي حساس ومهم ولديها امكانيات كبيرة خاصة في مجالات الترانزيت والطاقة والتجارة والزراعة وترغب في توفير اجواء جديدة للتعاون مع دول الجوار خدمة للمصالح المتبادلة.

وصرح بان هناك كثير من القوى المتغطرسة تسعى وراء عرقلة وصول ايران الى المكانة التي تستحقها ورغم ذلك ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي شريكة موثوقة لما لديها من الحضارة و الثقافة العريقة وقادرة على تعزيز القدرات الاقتصادية بمشاركة دول الجوار وباقي الشركاء الدوليين.