شاهد: العاصمة الأفغانية تحتفل بذكرى انتصار الثورة الاسلامية

الخميس ١٠ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

نظمت في العاصمة الأفغانية كابول احتفالات بمناسبة الذكرى الثالثة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران بمشاركة عدد من المفكرين و الخطباء الذين ناقشوا ابعاد الثورة الاسلامية وابرز انجازاتها على الصعيدين الاسلامي والعالمي، مشيدين بدورها في تعزيز مبادىء الحرية والاستقلال لدى الشعوب في مناهضة الوصاية الخارجية والتبعية والارتهان.

العالم - خاص العالم

رغم الآلام والمعاناة آثر الافغان مشاركة جيرانهم في الاحتفالات بالذكرى الـ "43" لانتصار الثورة الإسلامية في ايران.

الحفل المركزي بالعاصمة كابول شهد مشاركة شخصيات بارزة اسهبت في مناقشة ابعاد الثورة المباركة التي قادها الرحل الامام الخميني "قدس" وابراز انجازاتها على الصعيدين الاسلامي والعالمي؛ وكيف حولت وحدة الصف والكلمة بين الشعب الايراني عامل رئيسي ساهم في نجاح الثورة ضد برجوازية الشاه ومن خلفه الإمبريالية العالمية.

‏وفي كلمة له قال وزير المهاجرين السابق السيد عالمي بلخي "اثبتت الثورة الاسلامية الايرانية خلال 40 عاما تقدمها العلمي على صعيد المجتمع الدولي فكانت تحرز المقام الأول الثاني والثالث وبشكل عام احتلت المركز 16 عالميا بتوليد العلم هنا اثبت ان الدين هو سبب التطور العلمي وبالتأكيد كان للانقلاب تأثيرها الأيجابي على دول العالم خصوصا افغانستان".

ومن وحي المناسبة قال الطالب الجامعي، عبد السميع محبي "دون شك فلننظر الى الغرب فهم يحاولون ان يحملو ثقافتهم علينا فيخططون ويستثمرون لأجل نقل ثقافتهم للمجتمع الأسلامي ومحو ثقافتنا لنستفيد منها في الحياة ، ولكن نحن لدينا ثقافة وامثلة ناجحة جدا في الخط الأسلامي وسيرة اهل البيت ع والامام الخميني الراحل والثورة الاسلامية التي قادها افضل مثال على ذلك.

الخطباء اشادوا بالنظرة الثاقبة للامام الراحل من خلال جمع الدين والسياسة في الحكم مشددين بان الدين اساس كل شيء وما توصلت اليه الجمهورية الاسلامية الايرانية من تطور اليوم هو نتيجة لانقلاب اسلامي بامتياز .

جانب آخر من الكلمات ركزت على القواسم المشتركة التي تجمع الشعبين الجارين في ايران وافغانستان وكيف اسهمت الثورة الاسلامية في تعزيز ارادة الشعوب نحو الحرية والاستقلال وهو ما توّجهُ الأفغان عبر الانتصار على الاستعمارين السوفيتي والامريكي.

اذا ..هو انقلاب شع شمسه من الجمهورية الاسلامية في ايران، ووصلت سنا ضياءه الى جميع الدول الإسلامية بما فيه افغانستان العصية على المستعمرين، وتاثر الأفغان بها ايما تاثير فدحروا المحتل السوفياتي واعادوها ثانية مع الامريكي.