شاهد بالفيديو..

كيف اسقطت الثورة الاسلامية الفكر الغربي النمطي الواحد؟

الجمعة ١١ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٢ بتوقيت غرينتش

اكد الباحث في الشؤون الدولية علي فضل الله، انه بعد 43 عاماً لم يكن احداً يتوقع ان تستمر الثورة الاسلامية في ايران الى هذا الوقت، رغم حجم العداء والكبير جداً الذي ووجه به هذه الثورة.

خاص بالعالم

وقال فضل الله في حديث مع قناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": انه دائماً كان يقال ان هذه الثورة لن تعمر كثيراً ودائماً كانت توضع لها التواريخ تتنبأ بسقوط النظام الاسلامي، ولكن هل حصل ذلك؟ بالطبع كلا.

واوضح فضل الله، ان الكاتب الشهير في السي آي ايه بوب ووداورد كتب في مقاله انه لم يتوقع الامريكان ان تستطيع الثورة الايرانية الانتصار على قوة الشاه الهائلة، بعدما زوّد "الجيش الامبراطوري للشاه والساباك" بدعم هائل وكبير من المقدرات والامكانات، الا انه رغم ذلك انهار نظام الشاه في 11 شباط عام 1979، وبالتحديد على يد قيادة دينية، بمعنى ان هذه القيادة كانت تملك جانباً ثقافياً وقيّماً هائلاً في دولة محورية بعد عقود من الفوضى والمادية المتطرفة والقول ان الدين انتهى من حياة الشعوب.

ولفت فضل الله الى ان احد اهم المشاهير امثال ميشيل فوكو تحدث عن الثورة في ايران، ووصفها بالثورة الالفية، وهي الثورة التي ادخلت الروح الى السياسة بعد قرون من سيطرة النمط الامريكي والبريطاني والسوفيتي الواحد وانتهاء الدين والايديولوجية، وكانت الامور قد اتخذت مساراً معيناً، اما نقطة الافتراق التي حدثت عام 1979 بشكل مدهش، هي نهضة الثورة الاسلامية، حتى ان الامام الخميني "قدس سره" كان غريباً بالنسبة لهم، باعتبار انه كان كبيراً في السن، يرتدي اللباس التراثي (لباس النبي صلى الله عليه وآله وسلم)، لديه تصميم واصرار على الحضور، مشيراً الى انه خلال 3 اشهر اقام الامام الخميني اكثر من 400 مؤتمر صحفي، الامر الذي ادى الى قيام الشعب كله وايده، والاستفتاء الذي اجراه بعد ذلك اكد ان اغلب الشعب الايراني كان معه.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..