.

شاهد..إحتفال السفارة الإيرانية في لبنان بذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية

الجمعة ١١ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

اقامت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت حفلا بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية بحضور ممثلين عن رئيس الجمهورية ومجلس النواب والحكومة.

العالم- مراسلون

43 ربيعا على انتصار الثورة الاسلامية في ايران التي فجرها روح الله الامام الخميني قدس سره.

ثورة تسلحت بالارادة والايمان واستطاعت ان تغير معادلات وصنع تحولات في مسار الانظمة والشعوب نحو مقارعة الاستكبار ودعم حركات التحرر والمقاومة في مواجهة الاحتلال.

احيت سفارة الجمهو ية الاسلامية في بيروت ذكرى 43 لانتصار الثورة الاسلامية بحفل استقبال حضره ممثلين عن رؤوساء الحكومة ومجلس النواب والحكومة وحشد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية والدبلوماسية والاعلامية اللبنانية والفلسطينية ولفيف من رجال الدين من كل الاطياف الروحية اكد خلالها سفير ايران في لبنان على ثوابت ايران الداخلية والخارجية وخاصة مواجهة كل انوع الطغيان والاحتلال والتزامها دعم القضية الفلسطينية.

المشاركون اعتبروا ان ايران تشكل راس الحربة في قيادة محور المقاومة بوجه الاستعمار الامريكي والتهديد الصهيوني والتكفيري.

وقال ممثل رئيس الرئيس اللبناني في الإحتفال النائب حكمت طيب:"امثل رئيس جمهورية لبنان ميشال عون بعيد الوطني للدولة الصديقة الجمهورية الاسلامية الايرانية، ويفترض كل اللبنانيين يكونون صف واحد لتمتين هذه الصداقة والعلاقة وليس العكس".

وقال ممثل رئيس مجلس النواب اللبناني في الاحتفال النائب ايوب حميد: "ثورة قامت من اجل الانسان وهي مستمرة في كل يوم تثبت بانها تعمل من اجل الانسان اينما كان هذا الانسان".

وقال سفير سوريا في لبنان على عبدالكريم: "نهيء الاشقاء الاعزاء في ايران العزيزة وان كل هذه التحديات كانت حافزا لنهضة علمية وانجاوز في كل الميادين وبالتالي صعدت ايران واندحر كل التحدي".

ومنذ انبلاج الثورة المباركة عام 1979 لم تتوقف الؤامرات والحروب المفروضة من ايقاف زخمها وتاثيرها في العالم وتخطت كل انواع الضغوط التي مورست ضدها لتتحول الى دولة رالدة في العالم المعرفة مستندة على حقها المشروع بامتلاك التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية ما اخضع الغرب لارادة ايران بقيادة الامام السيد علي الخامنئي والحكومات المتعاقبة لتصبح جمهورية الرقم الصعب في المعادلات الدولية والاقليمية.

ثورة بارادة قيادتها وشعبها غيرت معالم ومعادلات لطالما عمل الغرب على تثبيتها وتحولت الى رافدة بكل انواع الدعم لحركات التحرر ضد الاستكبار والمقاومة ضد الاحتلال وتبنيها للقضية الفلسطينية.

المزيد من التفاصيل في الفيديوالمرفق..