الحرب المفروضة على سوريا وآثارها النفسية على الأطفال

الإثنين ١٤ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

لم تنتهي الحرب في سوريا بمجرد سكون المدافع وصمت البنادق بل هي مستمرة على المستوى الانساني، فمعاناة السوريون مستمرة على اصعدة مختلفة ومنها ما يعانيه الأطفال من اثار الحرب على المستوى النفسي، والذي أطلق عليه الاطباء اضطراب ما بعد الصدمة.

العالمصدى سوريا

ويختبر أطفال المناطق التي غادرتها الحرب اشكالا مختلفة من الاضطرابات بفعل تكدس الصدمات التي عانوها.

أطفال سوريا ضحايا سنوات الحرب الطويلة بنتائجها التي حفرت عميقا في وجدانهم ندوبا لا تقل تبعاتها عن ما احدثته من جروح باجسادهم الغضة والتي سترافقهم نتائجها طوال العمر اضطرابات سلوكية ونفسية واجتماعية.

وما تداولته المواقع عن ما يعانيه اطفال سوريا من اضطرابات نفسية حيث نشر موقع B2B.SY دراسة قال فيها :" 53% من طلاب المدارس التي ترعرعوا خلال 9 سنوات من الحرب يعانون من اضطراب الكرب او متلازمة ما بعد الصدمة

واستهدفت الحرب المفروضة على سوريا المدنيين بصورة متعمدة وشكلت الحرب خطرا كبيرا على صحة النفسية للاطفال في مراحلهم العمرية المتعددة وهددت كيانهم النفسي لما لها من آثار سلبية ما شكل تحد حقيقي امام الاخصائيين النفسيين والتربويين.

للاضاءة اكثر على هذا الملف يستضيف برنامج "صدى سوريا":

- ماهر شبانة اخصائي إرشاد إجتماعي

- عائشة العمر من جمعية بكرا، احلى اختصاص دعم نفسي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...