الأزمة الأوكرانية..

بالفيديو..علاقات واشنطن وموسكو في الحضيض

الإثنين ١٤ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

اعلن الكرملين إن العلاقات بين موسكو وواشنطن وصلت إلى الحضيض على الرغم من تزايد الحوار الثنائي مؤخرا.

العالم - خاص بالعالم

لا تزال روسيا عند مواقفها الرافضة لسياسة الناتو ،وقد جدد الرئيس فلاديمير بوتين رفض بلاده لتمدد حلف الأطلسي إلى الشرق.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "تمدد الناتو شرقا الذي نعتبر أنه لا نهاية له وخطير جدا، يتم الآن على حساب الجمهوريات السوفيتية السابقة بما فيها أوكرانيا".

وينتظر بوتين من وزير خارجيته ملاحظات حول رد الدول الغربية على المقترحات التي بعثتها روسيا إلى الولايات المتحدة وحلف الناتو.من جانبه أشار لافروف إلى أن ردود واشنطن على محاور المقترحات الروسية كانت سلبية ولا ترضي روسيا ..

وعلى خط الازمة، اعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى الناتو، من شأنه أن يساعد في التفاوض بشأن الضمانات الأمنية.

الكرملين اكد إن العلاقات بين موسكو وواشنطن وصلت إلى الحضيض على الرغم من تزايد الحوار الثنائي مؤخرا.

وعلى خط التوتر الحالي اكد مسؤول عسكري روسي كبير بأن موسكو مستعدة لفتح النار على أي سفن أو غواصات أجنبية تدخل مياهها الإقليمية بصورة غير مشروعة.تلك المواقف تأتي بعد نفي الولايات المتحدة تنفيذ عمليات عسكرية في المياه الإقليمية الروسية، بعد أن طاردت سفينة حربية روسية غواصة أمريكية في المياه الروسية في المحيط الهادي.

يأتي هذا في وقت اجرى فيه المستشار الألماني مباحثات في كييف حول التهديدات الروسية الاخيرة في زيارة تقوده الى موسكو.الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلنسكي اكد ضرورة شراء اسلحة تمكن بلاده من صد العدوان الروسي، من جهته شدد شولتز على سيادة اوكرانيا وسلامة اراضيها مؤكدا ان الغرب على استعداد للتحاور مع موسكو حول الازمة.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتز: "نعمل مع فرنسا على التوصل الى حل سلمي للازمة الحالية ..لا بد من تخفيف التوتر في المنطقة واي عدوان سيخلف نتائج اقتصادية واستراتيجية خطيرة".

في المواقف والتحركات الغربية أكد وزراء مالية دول مجموعة السبع استعداد بلادهم لفرض عقوبات اقتصادية ومالية ذات عواقب هائلة وفورية على الاقتصاد الروسي في حال شن هجوم عسكري على أوكرانيا.

ميدانيا وصلت طائرة عسكرية للناتو على متنها نحو سبعين جنديا الى ليتوانيا في طليعة قوات يُتوقع أن يصل قوامها إلى ثلاثمئة وستين جنديا ألمانيا من اجل تعزيز قوات الأطلسي المتمركزة في المنطقة.