شاهد.. بيروت تستضيف احتفالاً بذكری الثورة البحرينية

الثلاثاء ١٥ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٨:٣١ بتوقيت غرينتش

نظمت جمعية الوفاق البحرينية احتفالاً في بيروت بمناسبة مرور أحد عشر عاماً على الحراك الشعبي في البحرين بحضور حشد سياسي وحزبي لبناني وفلسطيني وجمع من العلماء والفعاليات المدنية. وشدد المشاركون على دعم ثورة البحرين السلمية بوجه النظام الحاكم في المنامة.

العالم - مراسلون

"متحدون علی طريق الحق" تحت هذا الشعار احييت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية وقفة تضامنية في بيروت احتفاءاً بمرور احد عشر عاما على الحراك البحريني السلمي بحضور رموز من المعارضة البحرينية وحشد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية اللبنانية والفلسطينية، اعتبرت ما يجري من انتهاكات لحقوق الانسان على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وقمع سلطات المنامة للمواطنين العزل؛ بفضيحة العصر.

وقال عضو المجلس السياسي في حزب الله لبنان، محمود القماطي:"لبنان، ساحة عربية، ساحة مقاومة، ساحة حرية، ساحة تعبير، ساحة انتصار ضد العدو، ولذلك نحن مع البحرين ومع الشعب البحريني دون أي خجل".

وقال نائب رئيس جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ حسين الديهي لقناة العالم:"نؤكد بأن هذا الشعب العظيم الذي خرج في الرابع عشر من فبراير عام 2011، لازال مصراً علی موقفه من أجل النيل لمطالبه بكل سلمية وبكل عزيمة واصرار وارادة صلبة".

وقال رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود:"هي قضية واحدة، قضية التحرر، قضية العبودية لله، السجود لله ولله وحده والكفر بالاصنام التي صنعت من دون الله لتُعبد اما بالقمع واما بالقوانين المزورة".

المشاركون اعتبروا ان السكو ت الدولي على جرائم نظام البحرين يكشف بوضوح ازدواجية المعايير لاسيما التشدق الغربي بالديمقراطية المزعومة.

وقال رئيس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان، الشيخ غازي حليلي:"ان هذا التحرك الذي يقوم به الشعب في البحرين الشقيق، لهو تأكيد علی حقه في حياة كريمة وفي تأكيد دوره في ادارة شؤون دولته وبلده".

وكان الشعب البحريني خرج في الرابع عشر من فبراير العام الفين واحد عشر في حراك سلمي بامتياز احتجاجا على سياسة النظام، مطالبين بالديمقراطية والمساواة والاصلاحات وملكية دستورية تعتمد للحكم في البحرين، على ان يكون الشعب مصدر السلطات. فكان دوار اللؤلؤة نقطة ارتكاز الحراك وقد عمت جميع قرى ومناطق البحرين بالاحتجاجات التي قابلها النظام بالقتل والاعتقال والابعاد واسقاط الجنسية عن عشرات المعارضين، فيما عملت محاكم النظام المطبع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي على زج العديد من رموز المعارضة بالسجون، دون مسوغات قانونية مستندة الى دعم سعودي مباشر وغطاء غربي وامريكي لممارسات آل خليفة.

أحد عشر عاماً وحراك البحرينيين لم يتوقف يوماً في حراك سلمي بمواجهة اعتی انواع الظلم والاعتقال والابعاد فيما المجتمع الدولي صام بالاذان عن كل الجرائم التي ترتكب بحق الانسان البحريني.