العالم- البحرين
واقتيد محمد عبد الجبار سرحان من منزل جده بتاريخ 20 نوفمبر 2021 بطريقة بوليسية بدأت بانتشار قوات الامن في المنزل والقبض عليه وترهيبه، والتفتيش وبعثرة المحتويات ومصادرة عدد من الهواتف وسيارة.
وطالبت عائلة المعتقل بالتحقيق مع ابنها بطريقة عادلة ونزيهة بعيداً عن أيدي الجلادين.
واعلنت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان في البحرين تضامنها مع عائلة سرحان ودعت السلطات البحرينية لإطلاق سراحه وإجراء تحقيق عاجل ونزهيه في ادعاءات التعذيب ومحاسبة الجلادين.
ويعتمد النظام البحريني سياسة إبقاء المعتقلين على خلفية سياسية قيد التوقيف، مع تعمد تأجيل محاكماتهم مرارًا وتكرارًا من دون أسباب واضحة، فقط لإطالة أمد توقيفهم الذي قد يمتد لأشهر وأحيانًا سنوات.