المندوب الروسي يعلق على تصريحات باقري بشأن مفاوضات فيينا

المندوب الروسي يعلق على تصريحات باقري بشأن مفاوضات فيينا
الخميس ١٧ فبراير ٢٠٢٢ - ٠١:١١ بتوقيت غرينتش

أعلن المندوب الروسي في مفاوضات فيينا، تأييده لتصريحات كبير مفاوضي الجمهورية الاسلامية الايرانية، قائلا: حان الآن وقت اتخاذ القرارات النهائية في مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي.

العالم- أوروبا

وفي تغريدة له فجر يوم الخميس، على تويتر، كتب ميخائيل اوليانوف: انا أؤيد. لقد حان الآن وقت اتخاذ القرارات النهائية في مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي.

وفي وقت سابق، كان علي باقري كبير المفاوضين الايرانيين، كتب في تغريدة له مساء الاربعاء: بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة، اقتربنا من التوصل إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى، ولكن ما لم يتم الاتفاق على كل شيء، لن يتم الاتفاق على أي شيء.

وقال باقري: "الواقعية والامتناع عن الاطماع والاهتمام بتجربة السنوات الأربع الماضية أمور ضرورية لتحقيق هذا الهدف"، مضيفا: حان الوقت لاتخاذ قرار بين الأطراف المتفاوضة.

وكانت ايران قد توصلت الى اتفاق مع الدول الاوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) الى جانب أميركا والصين وروسيا في عام 2015 حول البرنامج النووي الايراني السلمي. وكان مقررا وفق هذا الاتفاق ان تتقبل ايران بعض القيود في أجزاء من برنامجها النووي، وفي المقابل يتم رفع حالات الحظر التي فرضت على طهران بذريعة برنامجها النووي.

لكن الادارة الاميركية في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، انسحبت من الاتفاق النووي في ايار/مايو 2018 واستأنفت فرض الحظر على الجمهورية الاسلامية الايرانية بل وشددت حالات الحظر واضافت حالات جديدة، وأمهلت طهران الاطراف المتبقية في الاتفاق النووي سنة كاملة من اجل فسح المجال للسبل الديمقراطية ولتعويض ايران عن المنافع المترتبة على الاتفاق النووي والتي حرمت منها بسبب الانسحاب الاميركي من الاتفاق، رغم التزام الجانب الايراني بكل ما تم الاتفاق عليه، وبعد مضي مهلة السنة، اتخذت طهران عدة خطوات لتخفيف التزاماتها بالاتفاق النووي، جعلت بعد كل خطوة مهلة للجهد الدبلوماسي لضمان حقوقها، بما فيها عدم الالتزام بسقف نسبة التخصيب وحجم اليورانيوم المخصب وعدد اجهزة الطرد المركزي، وبعد مجيء جو بايدن الى رئاسة الادارة الاميركية انطلقت مفاوضات في فيينا لعودة الطرفين الى الاتفاق النووي، فيما اشترطت ايران الغاء كل حالات الحظر لعودتها الى التزاماتها بالاتفاق. إضافة الى مطالبتها بضمانة خطية بعدم انسحاب أميركا من الاتفاق مثلما فعل ترامب.