بالفيديو..

سوق الفاتح.. دمشق صغيرة وبانوراما عربية وسط اسطنبول

الجمعة ١٨ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

تعتبر منطقة الفاتح وسط العاصمة التركية إسطنبول، من أكثر الأماكن التي تشهد زحفاً عربياً في جميع المجالات، حتى إن الكثير يطلقون عليها اسم (دمشق الصغيرة).

العالم - مراسلون

هنا حي الفاتح بإسطنبول، عراقة المكان تصفها جدران المسجد وقبابه، وتفاصيل المباني القديمة، عراقة جعلت من الحي وجهة للسياح والمقيمين من جنسيات مختلفة، حتى بات سوقه مليئا بالمنتجات العربية والمحلات ايضا، هذا ادريس بائع تركي، بكلمات عربية حفظها يحاول الترويج لبضاعته، يعرف البائع أن اغلب الزوار من جنسيات عربية.

وقال ادريس هو تاجر تركي في سوق الفاتح: "هذا السوق هو اشهر اسواق تركيا، قديما كانت كل المنتجات تركية ، وبعد ان جاء اخوتنا السوريون والعرب ، تغير شكل السوق ،خصوصا ان اغلب المقيمين والسياح يأتون الى هنا من جميع الجنسيات من فلسطين والجزائر والمغرب ومصر وسوريا، وايران ايضا، ويجدون اجواء عربية هنا".

‌عبق الحي القديم يختلط برائحة البهارات والزهورات، روائح عربية بامتياز ، جلبها البائعون هنا فهي الأكثر رواجا في منطقة بات يغلب عليها المكون العربي فحضرت معه بضائعه

وللحلويات حضور يفرض نفسه ايضا، خالد ينقل الكنافة اللبنانية الى السوق التركي، قطعة من الكعك محشوة بالكنافة تبدو غريبة بعض الشيء لكنها تعجب متذوقيها.

وقال خالد هو صاحب محل حلويات في سوق الفاتح: "نحن اسم محلنا حلویات لبنانیة نبيع جميع الحلويات العربية اللبنانية وخاصة من مدين طرابلس التي مشهورة بالحلويات العربية ، في الناس في البداية كانت لهم هذا الحلويات غريبة بالاخص الكعكة بالكنافة التي نبيعها، لكن بعد تذوقها يتلذذ بطعهما الشهي والحمدلله وعندما يرون اسم لبنان على المحل يصبح اقبال اكبير الحمدلله".

‌وما بين المنتجات يتجول الزوار العرب الساكنين في الحي أو السائحين ، فهي فرصة للتعرف على ثقافات الحي والذي يسمى سوقه احيانا دمشق الصغيرة لتشابه ازقته بأزقة اسواق دمشق.

هكذا إذن يمكن رؤية بانوراما عربية كاملة في اكثر احياء اسطنبول قدما، المنتجات والباعة وحتى لافتات المحلات جميعهم يخبروكك بان مدن عربية اجتمعت في هذا السوق.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..