العالم - خاص بالعالم
عملية باب القطانين احد ابواب المسجد الاقصى المبارك هي العملية الرابعة في غضون ايام ادت الى اصابات عدد من قوات الاحتلال وأعدام ثلاث من الفلسطينين بدم بارد. التقارير الامنية لدى الاحتلال تشير الى استمرار وتزايد هذا الشكل من العمليات الفلسطينية الفردية.
وقال عضو هيئة العمل الوطني بالقدس اسامة برهم لقناة العالم: قضية الطعن هي موجات لكن تلك الموجة هي موجة اكثر، هو نتيجة ما يحدث في المسجد الاقصى المبارك.. ابناء المدينة يقولون ان عتبات المسجد الاقصى ملطخة بالدماء كلما ازداد العدوان على المسجد الاقصى المبارك سيأتي احدهم اما من الضفة الغربية او حتى من الداخل المحتل او من القدس نفسها سيأتي ليرود على طريقته.
واضاف برهم: شئنا ام ابينا استنكرنا ام شجعنا، تلك العمليات النمطية باتت جزء من موروث الشباب للدفاع عن المسجد الاقصى ولإعادة هيبة هذا المكان الذي يحتل العناوين الرئيسية في الاخبار.
ما يعرف بقائد شرطة الاحتلال بالقدس المحتلة وبعد اجتماعات امنية اعلن عن رفع مستوى حالة التأهب وتعزيزات اضافية لافراد الشرطة والجيش بالبلدة القديمة وابواب المسجد الاقصى المبارك الذي شهد اغلاقا لأكثر من 4 اغلاقات خلال ايام والذي ينذر بمخطط لدى الاحتلال لاغلاقه بشكل متواصل بالحجة الدواعي الامنية.
وتشهد القدس وبكل مناطقها حالة من الاعتصامات والوقفات والمواجهات ضد سياسة الاحتلال بالمدينة والاقصى المبارك.