بالفيديو...

محاولة لرأب صدع العلاقات بين تركيا وكيان الإحتلال الإسرئيلي

الأربعاء ٠٩ مارس ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

محاولة لرأب صدع علاقات متوترة منذ سنوات؛ بين تركيا وكيان الاحتلال الاسرئيلي، أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى أنقرة منذ عام الفين وثمانية في إطار سعي الطرفين لإعادة الحرارة الى العلاقات وتجاوز فترة من العداء امتدت لأكثر من عقد من التوتر.

العالم - خاص بالعالم

وأكد رجب طيب أردوغان - الرئيس التركي:"الهدف المشترك لتركيا و"إسرائيل"هو إعادة إحياء الحوار السياسي بين البلدين على أساس المصالح المشتركة ومراعاة الحساسيات المتبادلة؛ أكدت للرئيس الإسرائيلي على الأهمية التي نوليها لخفض التوتر في المنطقة والحفاظ على رؤية حل الدولتين، أعتقد أن زيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا ستكون نقطة تحول في العلاقات بين بلدينا والتي شابها التوتر لفترة طويلة".

وعبر الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس كيان الاحتلال؛ عن استعداد أنقرة للتعاون مع سلطات الكيان الإسرائيلي في قضايا الدفاع والطاقة في شرق المتوسط.

وقال إسحق هرتسوغ - رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي:"يمكن"لإسرائيل" وتركيا بل ينبغي عليهما الانخراط في تعاون من شأنه التأثير بشكل واضح على هذه المنطقة التي نسميها جميعا بيتنا. هدفنا إرساء أسس تنمية العلاقات الودية بين بلدينا وشعبينا. وزير خارجية تركيا سيزور "إسرائيل" في نيسان أبريل.

استدارة تركية مفاجئة من دعم حماس والإخوان ومناهضة مصر والامارات والسعودية وكيان الاحتلال والتهجم على المطبعين العرب؛ الى استقبال رئيس كيان الاحتلال والاشادة به من قبل الاعلام الحكومي التركي. لكنها لا تحظى بقبول لدى الشارع التركي حيث شهدت المدن التركية تظاهرات تدعو أنقرة للرجوع عن خطا تعزيز العلاقات؛ واصطف الأتراك خلف لافتات كتب عليها لا نريد قاتلا في بلادنا.

ونوه محمد تونج أحد النشطاء الذين كانوا على سفينة مافي مرمرة:"هذا مصدر ألم عظيم وعذاب، الأمر يشبه غرس سكين في صدر شعبنا؛ إنه معاداة للإنسانية والإسلام أيضا؛ هذا الكيان يغتصب أرض فلسطين؛ وهم مصدر القلاقل في الشرق الأوسط".

جدير بالذكر أن التجارة بين تركيا وكيان الاحتلال استمرت رغم سنوات العداء؛ وبلغت قيمتها ستة فاصل سبعة مليار دولار وفقا للأرقام الرسمية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...