بالفيديو..

العراق..انطلاق عجلة الحوار بين قوى الاطار التنسيقي والتيار الصدري

السبت ١٢ مارس ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٣ بتوقيت غرينتش

بعد شهرين من الجمود السياسي انطلقت عجلة الحوار بين قوى الاطار التنسيقي والتيار الصدري، وسط مؤشرات مشجعة على امكانية التئام البيت الشيعي ودخول نوابه البرلمان تحت كتلة واحدة.

العالم - مراسلون

التطور جاء بعد الاتصال الهاتفي الذي اجراه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر برئيس ائتلاف دولة القانون نور المالكي، منهي بذلك قطيعية استقرقت عدة سنوات.

وتقول المصادر ان السيد الصدر اقترح على المالكي تسمية ابن عمه محمد جعفر الصدر لرئاسة الوزراء.

وقالت المتحدثة باسم ائتلاف النصر آيات مظفر: "كان هناك قائمة من الاسماء تضم مجموعة من الشخصيات وتم اضافة السيد جعفر الصدر الى هذه القائمة لم يحدث هناك توافق نهائي على اعتبار انه الاجتماع يوم امس، وكذلك هنام وفد من الاطار التنسيقي يضم السيد هادي العامري والسيد فالح الفياض سيتوجهون الى الحنانة الى السيد مقتجى الصدر وبالتالي مجموعة من التفاهمات والحوارات والى حد الان لم تاخذ شكلها الاخير ولم تاخذ نضجها الى هذه اللحظة".

السيد جعفر محمد الصدر هو السفير العراقي لدى لندن ونجل المرجع الديني ومؤسس حزب الدعوة الشهيد محمد باقر الصدر الذي اعدمه نظام صدام البائد، الى جانبه تضم لائحة المرشحين مجموعة اسماء اخرى قدمها الاطار التنسيقي ابرزههم قاسم الاعرجي وحيدر العبادي، بينما خلت القائمة عن رئيس الوزراء المنتهية صلاحيته مصطفلى الكاظمي والذي كان تغريدته الاخيرة مابين سطورها تشير الى تقليص حضوضه بالتجديد.

ومن المنتظر ان تعقد قيادات الاطار التنسيقي والصدري اجتماعا موسعا هذا الاسبوع لحسم الموقف بشأن رئاسة الحكومة التي تبدو ملامحها الاولية بانها ستكون توافقية، بينما تتجه الانظار الى البيت الكردي الذي مازال منقسما على نفسه في تسمية مرشحه لرئاسة الجمهورية، فالحزب الديمقراطي الكردستاني المتحالف مع التيار الصدري يدعم ترشيح ريبراحمد، بينما يتمسك الاتحاد الوطني المتحالف مع الاطار التنسيقي بتسمية برهم صالح لرئاسة الجمهورية، صورة تعكس تعقيدات المشهد وتداخلاته وامتداداته.

مبادرة السيد مقتدى الصدر كسرت الجمود ولقيت ترحيبا من القوى السياسية العراقية، لكن الامر يبقى رهنا بمدى التغلب على التحديات والعقبات من ابرزها تسمية الكلتة الاكبر ومرشح رئاسة الجمهورية والتشكيلة الوزارية.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..