'الحركة الأسيرة' تُعلق إضرابها بعد اتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية

'الحركة الأسيرة' تُعلق إضرابها بعد اتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية
الخميس ٢٤ مارس ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٤ بتوقيت غرينتش

علقت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، إضرابها عن الطعام الذي كان من المقرر أن يبدأ غدًا، بعد الاتفاق مع مصلحة السجون يقضي بتلبية مطالب الأسرى وخطوات احتجاجية استمرت شهر ونصف.

العالم ـ فلسطين

وأكدت الحركة الأسيرة في بيان صحفي، أنها نجحت في تحقيق العديد من الاختراقات في مطالبها، لافتة إلى أنها أوقفت تغول مصلحة السجون الإسرائيلية، الذي خُطِّطَ له للنيل من مكتسباتها.

وأشارت إلى أنها خاضت هذه المعركة ضد إدارة السجون بشكل وطني موحد، الأمر الذي كان له الدور الحاسم في فشل إدارة السجون بالانفراد والتفرد بأيٍّ من فصيل داخل الأسر.

وذكر البيان، إلى أن الاحتلال فشل في كسر وحدة الأسرى داخل السجون، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى إنهاء الانقسام وترسيخ الوحدة الوطنية.

وأشادت الحركة الأسيرة بموقف الشعب الفلسطيني، وتضامنه مع الأسرى، لافتة أن هذا التضامن أجبر سلطات الاحتلال على التراجع عن إجراءاته بحق الأسرى.

وكشفت مصادر من داخل الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، عن انعقاد جلسة حوار، في وقت سابق اليوم، في سجن "هداريم" بين قيادة الحركة الأسيرة وسلطات الاحتلال لبحث الملفات العالقة.

ومن أبرز مطالب الأسرى، إلغاء "العقوبات" المتخذة بحقهم من قبل إدارة السجون، والتي تصاعدت بعد تمكّن ستة منهم من تحرير أنفسهم عبر نفق في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل إعادة اعتقالهم.

ويُطالب الأسرى كذلك بإعادة المخصصات والمبالغ المالية لـ "الكانتينا" بعدما قلصّت من 1200 لـ600 شيقل، إلى جانب السماح لعوائل أسرى حركتي "الجهاد" و"حماس" بزيارة أبنائهم المتوقفة منذ عام 2017.

وهناك مطالب أخرى للأسرى تتعلق بظروف احتجاز المرضى منهم، وتحسين الظروف الحياتية للأسيرات ووقف سياسة العزل الانفرادي.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 4400، بينهم 33 سيدة، و160 قاصرا، و490 معتقلا إداريا حتى نهاية فبراير/شباط الماضي، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.