شاهد.. أهالي غزة يلبون نداء الارض بأعلام فلسطين

السبت ٢٦ مارس ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

شارك الالاف من اهالي قطاع غزة في فعالية احياء يوم الارض الذي نظّمتها الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل وذلك مع اقتراب موعد يوم الارض في الثلاثين من اذار/ مارس الجاري.

العالم - مراسلون

بالعلم الفلسطيني لوحوا امام جنود الاحتلال وبحناجر الثائرين هتفوا للأرض المحتلة. انه يوم الارض الذي يتوحد فيه الفلسطينيون لاسيما وانه يأتي هذا العام في ظل هجمة اسرائيلية على اهل النقب والقدس.

وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم لقناة العالم:"رسالتنا اليوم في ذكری يوم الارض هي رسالة الوطن والشعب الفلسطيني الموحد خلف خيار الجهاد والكفاح والنضال والمقاومة بكافة الادوات والاشكال ضد الاحتلال الصهيوني للتأكيد علی اننا شعب واحد وفي وطن واحد وكل محاولات الاسرلة والتهويد والاستيطان والعزل هي محاولات بائسة".

وقال رئيس الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، محسن ابورمضان:"شعبنا في قطاع غزة يقف الی جانب شعبنا في مناطق الـ48 وهو لن يتركهم فريسة لسياسة العدوان والاستيطان ومصادرة الاراضي وهدم المنازل والاتيان بالمستوطنين الصهاينة الجدد ليحلوا محل أبناء شعبنا في الداخل. هذه رسالة في يوم الارض لنقول انها محور الصراع وان الارض هي الهوية وان شعبنا موحد ومتلاحم في خندق كفاحي واحد".

بالآلاف توجهت الجماهير نحو مخيم ملكة عند الحدود الشرقية لقطاع غزة وذلك بدعوة من الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل وبحضور كافة الفصائل الفلسطينية التي اكدت على رفض مشاريع الاحتلال الرامية لتقسيم فلسطين.

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش لقناة العالم:"نقول للعدو الصهيوني ان 73 عام من التضليل والتزييف لم تلغ الهوية الفلسطينية ولن تغير من قناعة الشعب الفلسطيني في الداخل بأنه شعب محتل والطريق لاستعادة القدس لن تمر لابالمفاوضات ولا بالاعتراف المتبادل ولابالتنسيق الامني، الطريق لاستعادة القدس تمر بالوحدة الوطنية والمقاومة ووحدة الساحات في مواجهة المحتل الصهيوني".

وقالت أم احمد وهي جريحة من جرحي مسيرات العودة:"رسالتي للدول العربية وللاحتلال ان مطالبنا ليست کلها أموال، نحن نريد حقوقنا واراضينا واقصانا".

لابديل عن الارض وتقرير المصير شعار حمله المواطنون ليؤكدوا رفضهم لاي مشاريع اقتصادية يكون ثمنها التنازل عن شبر من ارضهم.

مع اقتراب ذكری يوم الارض جاءت الجماهير الفلسطينية لتذكر الجنود المتمترسين خلف ابراج المراقبة العسكرية بأن أهل غزة رغم حصارهم مازالوا احراراً ينتظرون اشارة من أرضهم ليلبوا النداء.