قرارات إسرائيلية في قصف مركز"الموساد"في أربيل

الأحد ٢٧ مارس ٢٠٢٢ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

يتناول برنامج "قلم رصاص"، مختارات من مقالات وتحليلات وردت في صحف ومراكز أمريكية وإسرائيلية ركزت فيها على الضربة الإيرانية لمركز الموساد الاسرائيلي في إربيل.

العالمقلم رصاص

ويسلط البرنامج الضوء على ما نشره يوني بن مناحيم الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية – أمان في مقالته في صحيفة "زمن إسرائيل"، تحت عنوان"الموساد لن يوقف نشاطه في كردستان"، قائلا:" أن الوجود الإسرائيلي في كردستان ليس جديدا، فإسرائيل الوحيدة التي دعمت ودربت المقاتلين الأكراد في العراق لعقود من الزمن، حين بدأت علاقاتهما في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، وان التحالف السري مع قيادة الإقليم، يوفر لإسرائيل عيونا وآذانا في إيران والعراق وسوريا، ولهذا جاء رد إيران القاسي بهدف ردع "إسرائيل" وكردستان معاً عن التعاون مع بعضهما".

وختم قائلا:" الموساد سيبذل في الفترة القادمة جهودا حثيثة للحصول على معلومات استخباراتية دقيقة وعالية الجودة حول أهداف مختلفة في إيران من خلال قاعدته الموجودة في أربيل، رغم ما قامت به إيران من محاولة "فاشلة" لدق إسفين بين "إسرائيل" والأكراد، بزعم أن تحالفهما أقوى من التهديدات الإيرانية التي تستهدفهما معاً".

وحول تحول اربيل الى منصة ولقاعدة تجسس إسرائيلية ما يعطي الحق لإيران في أن تضرب تلك القاعدة، أكد ضيف البرنامج الكاتب السياسي والباحث أحمد المياحي من العاصمة العراقية بغداد أن العلاقات بين أربيل والموساد الاسرائيلي أصبحت تشكل مصدر خطر وتنفيذ عمليات خارج إطار الدور العراقي ولدول الجوار.

وأشار المياحي الى أن موقف الحكومة العراقية ضعيف بسبب استقواء الإقليم بالولايات المتحدة وقد يكون هنالك اتفاق مع الجارة التركية ومع الكيان الصهيوني وبالتالي أصبح موقف الحكومة العراقية لا يتناسب مع تلك الأحداث، وان حكومة المركز منشغلة بالمشاكل الاقتصادية.

كما تطرق البرنامج الى ما نشره الصحفي الإسرائيلي تل ليف رام بتقريره في صحيفة معاريف الصهيونية تحت عنوان الحرب السرية بين طهران وتل أبيب تتصاعد بسرعة قائلا:" في الفترة الأخيرة من الواضح أن المعركة الجارية بسرية في السنوات الأخيرة بين إسرائيل وإيران ترتفع درجة، ووتيرة الأحداث آخذة في التصاعد، وفي كل أسبوع يتحقق ارتفاع درجة".

و عرض البرنامج ما قالته الصحيفة الى أن هناك "الكثير من التفاصيل غيرمعروفة، وليس كل شيء يمكن قوله، ولكن يمكن القول أنه في الجانب العملياتي والاستخباري، في جهاز الأمن بعيدون عن الاستخفاف بالقدرات الإيرانية".

وأكدت الصحيفة، أن "الحساب الإيراني المفتوح تجاه إسرائيل أوسع بكثير، والأحداث هذا الأسبوع تشكل استمرارا لمعركة تجريفي السنوات الأخيرة بين إسرائيل وإيران على الأرضي العراقية وليس فقط في سوريا، وهذا بالتوازي مع الجهود الهائلة التي تبذلها طهران في مجال المسيرات الهجومية والاستخبارية، إلى جانب الصواريخالدقيقة التي تطورها.
وأضافت: "القدرات الإيرانية المتطورة تعيشها إسرائيل بشكل أليم، ولكن في "إسرائيل" يشخصون ما تحاول إيران عمله، بما فيذلك تصدير الوسائل القتالية للطوق الأقرب لها، جماعة الحوثي في اليمن، المليشيات في العراق وسوريا وبالطبع لحزب الله في لبنان، ومساعدة حماس في غزة".

ونوهت الى أن الردالإيراني في أربيل، ليس ردا على العملية المنسوبة لسلاح الجو في سوريا، وهذا بات حسابا آخر، وعليه التأهب العالي في الشمال سيبقى في الفترة القريبة القادمة حينتكون الفرضية الأساس لجهاز الأمن هي أن إيران تسعى إلى الانتقام على هذا الحدث".

وأكدت أن "المناوشات بين تل أبيب وطهران، لا تنقطع عن السياق العالمي، وعندما تتناوش القوى العظمى فيما بينها، تجري مواجهات بين قوى أصغر، ومن هنا، التوتر في الساحة الشمالية سيرافقنا لزمن طويل، واحتمالات التصعيد تزداد كلما مر الوقت، ويتواصل الصدام العسكري حيث يكون معظمه من خلف الكواليس وفي غموض شديد".

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

https://www.alalam.ir/news/6104238