العالم - البوصلة
بينما كان قادة الكيان الاسرائيلي يعملون على انجاح تركيبة الناتو العربي الاسرائيلي الجديد في النقب، اتى الرد سريعا ومباشرا من الشعب الفلسطيني، وكانت الخضيرة شاهدة على ان بوصلة الفلسطينيين لن تحرف.
وتتواصل فعاليات احياء يوم الارض في غزة حيث نظمت حركة حماس مؤتمرا كبيرا بحضور فصائل المقاومة اكد على الثوابت الفلسطينية واهمها حق العودة للارض المحتلة وقد كانت عملية الخضيرة حاضرة في كلمات الحاضرين الذين اكدوا بأن الاشتباك مع الاحتلال لا يخضع لأي تفاوض مهما اشتدت المؤامرات على الشعب الفلسطيني.
وأكد مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي، ان الاحتلال الإسرائيلي منذ عملية النقب في بئر السبع بدأ يعمل بكل قبضته الامنية ضد الفلسطينيين وان القبضة الامنية للاحتلال في مناطق 48 ليست كما هي في مناطق 67.
ونوه مراسلنا الى أن فكرة ضبط الاحتلال مناطق 48 أمنيا قد تكون مستحيلة مشيرا الى أن الضربة للاحتلال من مناطق 48 تشكل ازمة كبيرة له.
واعتبر مراسلنا انه بعد عملية معركة سيف القدس انعدمت الفواصل الجغرافية بين الفلسطينيين مؤكد أن الاردن يعرف تماما ماهية المشهد في القدس.
في حين أشار ضيف البرنامج جلال رمانه الأستاذ والباحث في الشأن الإسرائيلي من رام الله الى أن العمليتين اللتان وقعتا قبل عشرة ايام في نفس المنطقة تشكلان خطورة كبيرة للاحتلال منوها الى أن ملف العمليات مستمر والكيان الاسرائيلي لا يعيش افضل اوضاعه.
وأوضح رمانة أن الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية في مناطق 48 اكدوا بعملياتهم أنهم فلسطينيون منوها الى أن معظم من يعيش في مناطق 48 يتقنون اللغة العبرية ولا يمكن تمييزهم عن غير الفلسطينيين منوها الى أن "اسرائيل" تعيش قلقا من ازمة اوكرانيا وبخوف شديد من الاتفاق النووي مع ايران.
واعتبر رمانة ان الوزراء العرب يعلمون تماما ان ما كتبوه لم يكن الا حبرا على ورق مشيرا الى أن الاردن رفض الدعوة الاسرائيلية لحضور مؤتمر النقب.
وبين رمانة أن المؤتمرين في النقب يدركون ان العمليات الفلسطينية لا يمكن ايقافها مشيرا الى أن الشعوب ما زالت تحمي القضية الفلسطينية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...