بين باكستان والولايات المتحدة.. هل يغير عمران خان قواعد اللعبة؟

الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

ليس عمران خان أولَ رئيسِ وزراء باكستاني يواجِهُ أزمَةً سياسيَةً تهدِدُ حكومتَهُ، كما أنه لن يكونَ الأخيرَ في تاريخِ الحياةِ السياسيَةِ في باكستان منذُ إستقلالها.

خاص بالعالم

لكنْ لأزمَةِ حكومَةِ عمران خان وخطوَةِ حجب الثقة عنها في البرلمان، بدفْعٍ من قوى المعارضة أبعادٌ عديدَةٌ إضافَةً إلى عامِلِ الإستياءِ من أداءِ الحكومَةِ المتواضِع.

فالبعْدُ الأهمُ ربما هو أميركي، مع توتر علاقة خان مع جو بايدن بعد علاقة جيدة مع سلفه ترامب، وتهديدِ واشنطن لخان بعد رفضِهِ إدانَةَ الحربِ في أوكرانيا. إضافَةً إلى ملامِح تقارُبٍ إقتصادي بين إسلام أباد والصين.

وبين خان وبايدن، يبرزُ دورُ المؤسسَةِ العسكريَةِ الباكستانية، التي لطالما كانَ لها تأثيرٌ في الحياةِ السياسيَةِ، لاسيما في أوقاتِ الأزمات الشبيهَةِ بالأزمَةِ الحالية.

فهل تشهَدُ المرحَلَةُ المقبلَةُ دورًا تقليديًا للجيشِ في إغلاق ملفِ الأزمة، أم أن مبادَرَةَ عمران خان للهجومِ وكشفَهُ التهديدَ الأميركي له، سيغَيِّرُ من أسلوبِ تعاطي الجيش هذه المرة؟

واكد ضيف الحلقة من برنامج "في البيت البيض" االخبير في الشأن الدولي حميد غول، ان موقف عمران خان المحايد تجاه الازمة الاوكرانية أثار غضب الادارة الامريكية

وقال غول: ان واشنطن تريد التدخل في الشؤون الداخلية لباكستان، مشدداً على ان الجيش الباكستاني يصطف الى جانب عمران خان.

واوضح غول ان المستهدف الرئيس من قبل الادارة الامريكية هو الجيش الباكستاني.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..