العمليات الفدائية المتلاحقة تؤسس لنصر قريب

العمليات الفدائية المتلاحقة تؤسس لنصر قريب
السبت ٠٩ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش

يقول قادة فلسطينيون ان اليوم كل المقاومة الفلسطينية في الداخل تدفع باتجاه استمرار المقاومة واشغال العدو الصهيوني.

العالم – ما رأيكم

ويؤكد القادة انه لا يمكن ان يقبل الفلسطينيون ان يصبح المستوطنون آمنين هذا الامن لا يمكن ان يحصلوا عليه وبالتالي رأينا سلسة من العمليات التي تشير الى ان الفلسطينيين مصممون على استمرار المقاومة.

ويشير قادة فلسطينيون الى توقع قادة الاحتلال ان الامور ذاهبة باتجاه تفجر معركة سيف قدس ثانية.

ويشدد القادة على ان المقاومة حددت موقفها من ان الامور تتجه نحو التصعيد لكن بناء على السلوك الصهيوني الممارس على الارض لان الفلسطينيون والمقاومة لن تقبل بان يستمر التوغل الصهيوني والتهويد والاقتحامات للمسجد الاقصى والاعتداءات على الفلسطينيين.

كما يقول ساسة فلسطينيون ان اليقين الذي تحدث به والد الشهيد رعد حازم يعبر عن حالة اليقين التي يثق بها الشعب الفلسطيني بالنصر القريب واشارة للعدو ليفهمها جيدا.

ويضيف الساسة ان الشعب الفلسطيني بعد سنوات من التنكيل والتدمير ومحاولات التسجين يأتي اليوم ليقول انه يعد للتحرير.

ويؤكدون ان ارادة جبارة للشعب الفلسطيني ستنتصر على كل ما يحاول الاحتلال ان يغلف نفسه به سواء قوة عسكرية او عتاد او دعم سياسي وان الشعب الفلسطيني منتصر وان سجدة الشكر لوالد الشهيد على ساحات المسجد الاقصى هي حلم كل فلسطيني الذي يعي انه حلم ليس بعيد المنال.

من جهة اخرى، يؤكد باحثون سياسيون انه اذا اعتقد الصهاينة بان يكون هناك تسوية فان هذا الكلام ولى واصبح خلف الشعب الفلسطيني فالشعب الفلسطيني فرض حظر التجول داخل تل ابيب وكل مناطق المستوطنين.

ما رأيكم:

ما أهمية العملية الفدائية الجديدة في قلب تل أبيب وإرباك كل الكيان؟

هل دلّت العملية على ضعف المحتل وهشاشته وفشله بمواجهة مجاهد واحد؟

كيف يقرأ توقيتها مع حال التأهب القصوى لجيش الاحتلال منذ عملية بئر السبع؟

هل قلبت العمليات الفدائية المتلاحقة كل توازنات الكيان وتؤسس لنصر قريب؟