شاهد.. ما وراء كواليس عودة السفراء الی لبنان

الأحد ١٠ أبريل ٢٠٢٢
٠٨:٢٣ بتوقيت غرينتش
أكد المستشار في العلاقات الدولية د.قاسم حدرج ان السفيرين السعودي والكويتي عادا الی لبنان لان الشارع اللبناني كاد ينسی انسحابهما من لبنان.

العالم - خاص بالعالم

وقال حدرج في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية:"لايمكننا ان نقرأ هذا المشهد من التحولات في المواقف السعودية بمعزل عما يجري في فيينا ومايجري في كييف وبالتالي نضعه في سياق مجموعة مواقف دلت علی التحولات السعودية الكبری في العديد من الملفات".

وأوضح د.حدرج:"في الوقت التي كانت تطلب السعودية وضع شرط علی الجمهورية الاسلامية الايرانية لوقف ما اسمتها الاعمال العدائية في منطقة الشرق الاوسط، بدأت هي وقف الاعمال العدائية سواء لجهة سوريا من خلال وزير الخارجية الاماراتي ثم مدالسجاد الاحمر للرئيس السوري بشار الاسد؛ ثم موقف مجلس التعاون الخليجي من موضوع اليمن وللمرة الاولي الاعلام ان هذه الحرب يجب ان تتوقف".

وأضاف المستشار في العلاقات الدولية:" ثم جاءت تصريحات بن سلمان الايجابية تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية والحديث عن البعد الديني للسعودية، اضافة الی الساحة اللبنانية بعد ان ظنوا ان الفراغ الذي سيتركونه سيحدث ضجيجاً يؤلب الشارع علی المقاومة فإذا به ملأ بالاحباط السني وانعكس سلباً وكاد الشارع اللبناني ينسی غياب السفراء الخليجيين، فقاموا بمجموعة قرارات ليعودوا الی الساحة والی المشهد خاصة بعد ان لمسوا التخلي الاميركي عن مجموعة الحلفاء".

وأكد د.حدرج ان عودة السفيرين السعودي والكويتي جاء تزامناً مع فرحة الشعوب العربية بما يجري في فلسطين من عمليات بطولية ضد الاحتلال ولهذا لم تترك أي صدی.

0% ...

آخرالاخبار

'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية