الحي اليهودي في الإمارات.. بداية قصة احتلال؟!

الحي اليهودي في الإمارات.. بداية قصة احتلال؟!
الأحد ١٧ أبريل ٢٠٢٢ - ١٠:٢١ بتوقيت غرينتش

كشف الحاخام الأكبر في الإمارات عن خطط لتطوير أول حي يهودي مخصص في مجلس التعاون، يحتوي على كليات ومؤسسات لآلاف اليهود الذين ستكون الإمارات “وطناً” لهم، بحسب تعبيره.

العالم - يقال ان

وقال الحاخام “إيلي عبادي” إن محادثات جارية لإنشاء الحي في الإمارات، لكنه لم يوضح مع أي الجهات يجري محادثاته، ولم تعلن الإمارات من قبل عن خطط لإنشاء حي يهودي، لكن الحاخام قال إنه تحدث مع عدد قليل من مطوري العقارات حول هذا الموضوع.

ويقود “إيلي عبادي” الحاخام الأكبر للمجلس اليهودي الإماراتي، حاليا ما تسمى رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية (AGJC)، التي تأسست عام 2021 لتجمع يهود البحرين، الكويت، عُمان، قطر، والسعودية، والإمارات.

ويقول عبادي إن هناك حوالي 2000 يهودي مقيم في الإمارات، ويمارس 500 يهودي شعائرهم الدينية. وقد تضاعف هذا الرقم منذ توقيع اتفاقيات التطبيع مع أبوظبي والمنامة في سبتمبر 2020، على حد قوله.

ومنذ توقيع اتفاق التطبيع فتحت الإمارات أبوابها للإسرائيليين. وأكدت تقارير انتقال عصابات إسرائيلية منظمة للعمل في دبي، باعتبارها منطقة خصبة لغسيل الأموال والجرائم المالية.
يأتي ذلك فيما أدانت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والضفة الغربية، مؤكدة أن تلك الانتهاكات تؤكد زيف ادعاءات فريق المطبعين حول أن “التطبيع سيمنح الفلسطينيين حقوقهم المسلوبة”.

وقالت الرابطة في بيان لها، إن اقتحام المستوطنين جريمة لا تغتفر، ومحاولة قذرة من الاحتلال الإسرائيلي لمزيد من السيطرة على مقدسات فلسطين ومناطقها الطاهرة.

وأضافت أن هذه النظرية من فضح الأكاذيب التي يروجها فريق المطبعين والتي تقول إن بناء علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي ستنتهي بنشر السلام ومنح الفلسطينيين حقوقهم المسلوبة”.

وأكدت الرابطة الإماراتية أن “مواصلة الدول العربية لاتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل الانتهاكات التي تلاحق المسجد الأقصى تمثل خيانة كبرى لا مبرر لها”.

ودعت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أبناء الشعوب العربية والإسلامية، إلى مناصرة المرابطين نصرة للمسجد الأقصى ضد هذه الاقتحامات عبر إقامة الفعاليات والحملات الداعمة لهم والنهضة والمطبعين في مختلف الدول العربية والإسلامية”.

وذكّر بعض المراقبين الإمارات بأن حكاية فلسطين بدأت كذلك، بأحياء يهودية يعيش سكانها بسلام إلى جانب أهلهم الفلسطينيين إلا ان الصهيونية والاستعمار العالمي وخاصة بريطانيا جيشوا هؤلاء وجلبوا اليهود من جميع أصقاع الارض وسلحوهم ودربوهم وعلموهم القتل والعنصرية وهاهو اليوم الكيان الاسرائيلي شاهد على العنصرية وهاهو اليوم المسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى يدنس بقطعان المستوطنين والمتطرفين الصهاينة، فالسلام شيء والتطبيع شيء والاحتلال وسلب الاراضي واغتصابها وتدنيس مقدسات المسلمين شيء آخر.

#القدس_هي_المحور