سفينة الكرامة في طريقها الى غزة

سفينة الكرامة في طريقها الى غزة
الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١١ - ٠١:٣٥ بتوقيت غرينتش

قال نشطاء ومتضامنون على اسطول الحرية - 2، إن سفينة الكرامة أصبحت في المياه الإقليمية لمدينة الإسكندرية المصرية، حيث ستتابع مهمتها للوصول إلى قطاع غزة.

 وافادت وكالة معا الاخبارية الثلاثاء نقلا عن النائب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان سفينة الكرامة الفرنسية التي كانت ضمن اسطول الحرية اثنين نجحت في الافلات من المنع الذي فرضته السلطات اليونانية على موانئها لمنع الاسطول من التوجه الى قطاع غزة.

وقال البرغوثي ان السفينة هي الان في طريقها الى قطاع غزة وعلى متنها متضامنين بينهم عضو برلمان اوروبي سابق وعدد من الصحفيين الاخرين وممثلون عن متضامنين من دول منعت السلطات اليونانية سفنها من الابحار الى غزة بينهم متضامنون من السويد واليونان.

واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان اجراءات الكيان الاسرائيلي وتحريضه الحكومة اليونانية وحكومات حوض المتوسط والاجراءات في المطارات الاوروبية ومطار اللد فشلت فشلا ذريعا وان الدليل على ذلك الفشل تمثل في وصول العديد من المتضامنين الدوليين الى الاراضي الفلسطينية ومشاركتهم في اسبوع المقاومة الشعبية في قلنديا وشارع الشهداء في الخليل والولجة وبيت لحم والنبي صالح وغيرها.

واكد البرغوثي ان الايام القادمة ستشهد تحركا من المتضامنين الدوليين بالتزامن مع اتساع حركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل مثل مقاطعة البضائع الاسرائيلية وليس فقط منتجات المستوطنات .

وقال النائب مصطفى البرغوثي ان مجموعات حملة المقاطعة والتضامن استفزت استفزازا كبيرا من تمرير الكنيست الاسرائيلي قانونا عنصريا في خطوة فاشية قمعية لحرية الراي والتعبير وحقوق الانسان .

واكد البرغوثي ان سفينة الكرامة لن تكون السفينة الاخيرة التي ستبحر الى غزة وستتبعها سفن اخرى الى جانب توالي حملات التضامن الدولية مع شعبنا على اعتاب التوجه الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس.

بدورها طالبت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية المجتمع الدولي خاصة الامم المتحدة بالتحرك العاجل والسريع لحماية السفينة الفرنسية التضامنية " الكرامة" التي انطلقت امس من اليونان وتأمين وصولها الى قطاع غزة المحاصر.

واشارت الشبكة الى ان سفينة الكرامة التي لا تزال تبحر في المياة الدولية في طريقها الى قطاع غزة تحمل على متنها سبعة عشرة متضامنا يمثلون كافة الحملات المشاركة في تنظيم اسطول الحرية 2 الذي لا زال ممنوعا من الابحار الى قطاع غزة.

وكرر الكيان الاسرائيلي انه لن يسمح للسفينة بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون للصحافيين في هذا المجال "اذا حاولت هذه السفينة القيام بعمل استفزازي فسنعترضها".