شاهد..القوات الروسية قاب قوسين او أدنى من كييف

الجمعة ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش

سيطرة الروس على مدينة ماريوبول الاوكرانية تعني انهم قد سيطروا على اكثر من 80 في المئة من الساحل الاوكراني على البحر الاسود، ما يمكنهم من قطع نشاط كييف التجاري البحري وبالتالي عزلها عن العالم الخارجي.

العالم - خاص بالعالم

وهو ما سيزيد من التكاليف الاقتصادية للحرب المستمرة في اوكرانيا، ولذلك اعلن الرئيس "فولوديمير زيلينسكي" حاجة بلاده لسبعة مليارات دولار شهريا للابقاء على اقتصادها عائما، هذا فيما قدر البنك الدولي حجم الاضرار المادية التي لحقت بالمباني والبنية التحتية الاوكرانية الى نحو 60 مليار دولار.

وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس: "بالطبع الحرب لا تزال مستمرة وبالتالي فإن هذه التكاليف آخذة في الارتفاع".

وردا على مطالبة كييف بالمليارات، اعلنت واشنطن عن مساعدة مالية جديدة بنصف مليار دولار لتمكين الحكومة الاوكرانية من دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية وتقديم الخدمات، فيما اعلنت المانيا عن تخصيص 37 مليون يورو اضافية لاعادة بناء اوكرانيا.

المساعدة الغربية ليست على المستوى المطلوب بالنسبة لكييف، حتى فيما يتعلق بفرض عقوبات على روسيا، حيث اكد مفوض الاتحاد الاوروبي لشؤون الامن والخارجية "جوزيب بوريل" ان التكتل لا يخطط لفرض قيود مشددة على امداد النفط من روسيا، وذلك عقب تهديد دول اعضاء في الاتحاد بتعطيل مثل هذا القرار.

خوف الغرب على مصالحه، والذي بدا واضحا ايضا في نفي البنتاغون مشاركة الولايات المتحدة في أي محاولات لفك الحصار الذي تفرضه القوات الروسية على الموانئ الاوكرانية في البحر الاسود، مع عدم فتح اي ممر انساني لاجلاء المدنيين اليوم، يبدو انه دفع زيلينسكي لدعوة سكان منطقتَي خيرسون وزابوروجيا الجنوبيّتين للامتناع عن تقديم اي بيانات شخصية قد تطلبها القوات الروسية لانها قد تستخدمها في اجراء استفتاء وهمي للاستقلال.