وأوضح المخرج أن سينما هوليوود تحمل في طياتها طابعا صهيونيا وليس مسيحيا، حيث تقوم على تعريف الجيش الأميركي باعتباره المنقذ الذي يخلص الليبرالية الديمقراطية من خطر الانهيار.
وأشار طالب زادة إلى أن سياسة سينما هوليوود تبتني على إثارة الرعب والهلع وأن الخوف هو الموضوع والمحور الأساس في كافة الأفلام التي تقوم تلك السينما بإنتاجها، لاسيما الافلام التي تم انتاجها بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وأكد المخرج الإيراني أن الدافع من وراء انتاج مثل هذه الافلام في سينما هوليوود هو مواجهة صمود العالم الإسلامي وعرضه أنموذجا في مواجهة الامبراطورية الغربية، مشيرا إلى أن تلك الأفلام هي ردة فعل على الصمود الإسلامي.
وفي ختام حديثه، دعا نادر طالب زادة إلى إعادة تعريف الابطال الدينيين والانبياء من خلال تبني لغة وتقنية دوليتين وحتى من خلال استقطاب ممثلين غربيين لإنتاج أفلام عالمية، الامر الذي يمكن تحقيقه بالفعل.