شاهد بالفيديو..

'العالم' تزور ضحايا وعوائل شهداء انفجار مدرسة في كابول

الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٩:١٥ بتوقيت غرينتش

بعد اسبوع من الاعتداء الآثم على تلاميذ مدرسة غرب كابول من طائفة الهزارة ما تزال آثار الهجوم في المكان، استقبلنا زملاء التلاميذ الشهداء وارشدونا حيث كان يجلس رفاقهم، يتناقلون ذكرياتهم وآخر اللحظات التي جمعتهم.

العالم - مراسلون

الهجوم خلّف عشرات الشهداء والجرحى، بعضهم مايزال يخضع للعلاج في المستشفيات حتى الآن.

وقال مرتضی وهو أحد الجرحی:"عندما وقع الأنفجار ذهبت لأسعاف الجرحى ونقلهم للمستشفى وعندما وصلنا الى اخر حائط للمدرسة وقع انفجار ثاني بعد ذلك استيقظت لأجد نفسي هنا في المستشفى".

تنتشر القطع السوداء في معظم احياء غرب كابول وازقتها، اللافتات السوداء المعلقة على الأبواب تنبأ بالمصيبة التي حلت بأصحاب هذه الدور. بعض الأسر فقدت في الهجوم الارهابي الاخير معيلها الوحيد.

وقال أخ أحد الشهداء لقناة العالم: "كان ذا اخلاق عالية ويحب الفقراء ويساعدهم ويحب الأيتام اخذ الله امانته ولم يبقه لنا وعندما وقع الأنفجار خرج وقال اني ذاهب لمساعدة الجرحى فاستشهد.

وقابلنا والدة احد الشهداء، ميلاد ذوالـ18 ربيعاً، تكفكف الام دموعها تخبرنا عن سجايا أبنها وامنياته وهو الذي لم يبقى منه سوى بعض المقتنيات.

وقالت والدة الشهيد ميلاد:"ميلاد كان يأمل ان يكبر ويعمل ويساعد والده المعلول وان يصبح طبيبا كعمه الذي استشهد كان يقول اريد ان اعمل لكي يرتاح والدي في اليالي الأخيرة كان هذا ما يريده في الصباح كان يذهب للمدرسة وبعد الظهر كان يذهب للمعهد للتقوية كان ذكي جدا يصلي ويقرأ القران" .

ويعدّ الهزارة الشيعة ثالث أكبر جماعة عرقية في أفغانستان وحذرت تقارير اممية في السابق من انهم يتعرضون للتمييز والاضطهاد العرقي والديني كما تعرضوا خلال السنوات الماضية لسلسلة هجمات دموية راح ضحيتها المئات.

للاسف هذه حال العوائل في افغانستان هذه العائلة قدمت اربعة شهداء على مر العقود الاربعة الماضية اخرهم الشاب ميلاد.

كلمات دليلية :