بعد أيام.. ملك السعودية وولي عهده في استقبال أردوغان

بعد أيام.. ملك السعودية وولي عهده في استقبال أردوغان
الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠٢٢ - ١٠:٢٩ بتوقيت غرينتش

عقب الأنباء التي تم تداولها مؤخرا عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية، كشف حساب “العهد الجديد” بأن الزيارة ستتم في الثامن والعشرين من هذا الشهر.

العالم - السعودية

وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “من مصادري في الديوان، هناك استعداد لكل الترتيبات اللازمة لاستقبال الرئيس التركي اردوغان في المملكة بتاريخ 28 من هذا الشهر، وسيكون في استقباله الملك سلمان وابنه محمد”.

وأكد ناشطون بأن الخطوط الجوية السعودية أعلنت عن رحلات يومية إلى إسطنبول بعد عيد الفطر، بعد أن توقفت لفترة طويلة.

وكان موقع “تاكتيكال ريبورت” قد كشف في بداية أبريل/نيسان الجاري، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور السعودية بداية الشهر المقبل، وسيؤدي صلاة العيد في مكة المكرمة بجانب الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان.

ويأتي الكشف عن هذه الزيارة بعد أيام قليلة من طلب الادعاء العام في تركيا وقف محاكمة 26 متهما بقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقالت المحكمة التركية التي تنظر في محاكمة المشتبه بهم حبنها إنها ستطلب رأي وزارة العدل في طلب الادعاء العام تعليق المحاكمة ونقلها إلى السعودية، وهو ما تم إقراره بعد موافقة وزارة العدل، لتعلن المحكمة لاحقا إغلاق ملف القضية.

وكان من المقرر أن يزور الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، العاصمة السعودية الرياض “في وقت ما” من شهر فبراير/شباط الماضي، لكن ودون أي تفاصيل رسمية معلنة، لم تجر الزيارة حتى الآن.

وفي مايو/آذار 2021، أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، زيارة إلى العاصمة الرياض دون أن تحظى الزيارة بزخم إعلامي ودبلوماسي داخل الأوساط السياسية السعودية. وهو ما بدا من قبل الساسة أو من جانب وسائل الإعلام الرسمية، التي تنطق بلسان المملكة.

وبعد هذه الزيارة لم يستجد أي شيء، حتى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر/نشرين الثاني الماضي.

واستضاف مركز المؤتمرات في مدينة إسطنبول مباحثات “رفيعة المستوى “بين تركيا والسعودية بخصوص العلاقات الثنائية بين الدولتين.

وذكرت وكالة “الأناضول” شبه الرسمية، حينها، أن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، بحث خلال هذا الاجتماع مع وزير التجارة السعودي، ماجد بن عبد الله القصبي، العلاقات الثنائية بين الدولتين. لاسيما في المجال التجاري.