على خلفية العمليات العسكرية في اوكرانيا..

موسكو تعلن تجميد المحادثات مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي

السبت ٣٠ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اجلاء اكثر من مليون شخص من أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية. واضاف ان قضية رفع العقوبات عن بلاده هي جزء من محادثات السلام مع اوكرانيا. واوضح ان المفاوضات صعبة لكنها مستمرة بشكل يومي. في وقت اكدت فيه موسكو ان المحادثات بينها وبين واشنطن حول الاستقرار الاستراتيجي جمدت رسميا.

العالم - خاص بالعالم

اكثر من مليون شخص قامت موسكو باجلائهم من اوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية فيها، هذا ما اعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي قال ان من بين الذين تم اجلاؤهم 120 ألف اجنبي من منطقتي دونيتسك ولوغانسك.

واضاف ان قضية رفع العقوبات عن بلاده هي جزء من محادثات السلام مع اوكرانيا. واوضح ان المفاوضات صعبة لكنها مستمرة بشكل يومي. واشار لافروف الى ان الوفدين الروسي والأوكراني يناقشان حاليا مسودة معاهدة محتملة على أساس يومي عبر مؤتمرات الفيديو، لافتا الى ان أجندة المحادثات تشمل ايضا قضايا التخلص من النازيين الجدد والاعتراف بالحقائق الجيوسياسية الجديدة.

في غضون ذلك أكدت موسكو ان المحادثات بينها وبين واشنطن حول الاستقرار الاستراتيجي جمدت رسميا. واضافت ان الاتصالات أو الحوار بين البلدين يمكن أن يستأنف بمجرد إكمال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جون كيربي، ان الدمار الذي خلفته القوات الروسية في المناطق المحتلة يقوض الآثار التي كان من المأمول أن تنتج عن أي مناقشات بين الجانبين.

اما كييف فقد اتهمت موسكو بافشال عدة محاولات من أجل إجلاء آلاف العالقين في مدينة ماريوبول، لاسيما في مصنع آزوفستال للصلب، المحاصر من قبل القوات الروسية. واضافت ان الجانب الروسي رفض كل المقترحات التي طرحت من أجل فتح ممر إنساني في ماريوبول.

وكانت روسيا قد أعلنت قبل أيام وقفا لإطلاق النار من أجل السماح بخروج المدنيين إلى أي جهة يريدون. كما أكدت أنها ستسمح بخروج الجنود والمقاتلين شرط أن يرموا سلاحهم، ويعلنوا استسلامهم.

اما وزارة الخارجية البريطانية فقد اكدت انها تراقب عن كثب احتمال استخدام القوات الروسية للأسلحة الكيمياوية على الأراضي الأوكرانية. موضحة ان أي تصرف من هذا النوع ستكون له عواقب وخيمة، وفق تعبيرها.