ارتفاع الإصابات بكورونا في بكين والمسؤولون يشددون إجراءات الحد من الفيروس

السبت ٣٠ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

شددت السلطات في بكين من إجراءات تفشي فيروس كورونا بتكثيف اختبارات الكشف عن الفيروس وذلك تزامنا مع بدء عطلة عيد العمال بسبب ارتفاع أعداد الإصابات في العاصمة الصينية ومنعت الرواد من تناول الوجبات داخل المطاعم.

العالم - خاص بالعالم

مع بدء عطلة عيد العمال التي تزامنت مع ارتفاع أعداد الإصابات في العاصمة الصينية تشدد السلطات في بكين من إجراءات تفشي الوباء بتكثيف اختبارات الكشف عن الفيروس ومنع الرواد من تناول الوجبات داخل المطاعم.

وتعد العطلة التي تستمر 5 أيام، من أكثر الفترات التي يكثر فيها السفر. لكن من المرجح أن يلزم الناس منازلهم بسبب أسوأ عودة للفيروس منذ بدايات انتشاره.

وفي مواجهة متحور الفيروس أوميكرون، تمسك المسؤولون الصينيون باستراتيجية صفر-كوفيد وتصدوا لبؤر إصابات من خلال الاختبارات الجماعية وتدابير الإغلاق.

ورغم ارتفاع التكلفة الاقتصادية والاستياء الشعبي، أعلنت بكين أنها ستوسع نطاق الإغلاق ليشمل أماكن عامة بعد العطلة.

كذلك أعلنت السلطات أنها هيأت إلى الآن 4000 سرير في مستشفيات ميدانية تستخدم عادة لعلاج المصابين بكوفيد ممن عوارض مرضهم طفيفة أو معدومة، وأنها بصدد تسريع إقامة مراكز عزل ذات قدرة استيعابية أكبر.

واعتبارا من الخامس من آيار/ مايو، سيتعين على المواطنين إبراز نتيجة فحص كوفيد سلبية أجريت خلال الأسبوع الماضي لدخول "جميع أنواع الأماكن العامة ولركوب وسائل النقل العام"، بحسب مذكرة نشرت على صفحة سلطة المدينة على موقع "ويتشات".

وبالنسبة لأنشطة مثل الفعاليات الرياضية ومجموعات السفر، سيتعين على المشاركين إبراز اختبار كوفيد سلبي أجري في غضون 48 ساعة، إلى جانب شهادة "تطعيم كامل" بحسب القواعد الجديدة.

وسجلت الصين أكثر من 10 آلاف إصابة محلية بكوفيد من بينها حالات غير مترافقة بأعراض، غالبيتها في شنغهاي المركز الاقتصادي.

وتفرض المدينة الكبرى الواقعة شرقا تدابير إغلاق منذ شهر بعد أن أصبحت بؤرة لتفشي الفيروس.

كلمات دليلية :