وكانت سفينة الكرامة اخر سفينة من اسطول دولي حاول كسر الحصار البحري الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ويتوقع ان يصل ايضا الى باريس اربعة من ركاب السفينة، ليسوا فرنسيين، قبل التوجه الى بلدانهم اليونان وكندا والسويد.
وتحدث النائب السابق جان كلود لفور وهو من الركاب الثلاثة الذين وصلوا ظهر الاربعاء الى مطار رواسي شارل ديغول، عن مضايقات تعرض لها خلال احتجازه لدى الاسرائيليين، والراكبان الاخران.
واعترضت بحرية الكيان الاسرائيلي في المياه الدولية السفينة التي كان على متنها 16 راكبا بينهم 11 فرنسيا وكنديون وسويديون ويونانيون بالاضافة الى اثنين من المراسلين، بعد ان طوقتها بوارج اسرائيلية لساعات. واطلق سراحهم الثلاثاء.
واقتيدت السفينة الى ميناء اشدود جنوب فلسطين المحتلة .
وظلت السفن التسع الاخرى في الاسطول الدولي التي كانت تنوي نقل 300 ناشط متضامن مع الفلسطينيين من 22 بلدا، محتجزة في اليونان منذ نهاية حزيران/يونيو بعد ان منعتها السلطات اليونانية من الابحار.
ويفرض الاحتلال الاسرائيلي حصارا على غزة منذ عام 2006.
?