شاهد:السعودية تمارس لعبة التذاكي في الافراج عن الأسری

السبت ٠٧ مايو ٢٠٢٢ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

استهجنت القوى السياسية اليمنية، العملية السعودية الاخيرة حول اعلانها اطلاق سراح عدد من اسرى الحرب.

العالم - اليمن

المغالطات السعودية في اطار عدوانها على اليمن لا تتوقف؛ ففي خطوة جديدة اعلنت الرياض عن قيامها بإطلاق سراح اكثر من مئة وستين اسيرا يمنيا وقالت انه تم اسرهم في الداخل السعودي اثناء المعارك التي حصلت هناك. وشددت السعودية ان هذه المبادرة جاءت من منطلق إنساني لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام حسب وصفها.

وقد قامت الرياض بنقل هولاء بطائرات الصليب الاحمر الدولي الى مطار عدن جنوب اليمن الواقع تحت احتلالها.

الخطوة السعودية الجديدة وصفتها صنعاء بالمسرحية حيث استهجنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى العملية المذكورة وقالت انّ ماجرى مجرد اكاذيب وتزييف للوعي والراي العام اليمني والعالمي مضيفةً انّ منْ تمّ اطلاق سراحهم مجرد عمال ومقيمين يمنيين تم اعتقالهم في وقت سابق داخل المملكة وانه لايوجد من بين المفرج عنهم الا خمسة اسرى واربعة صيادين مختطفين مشددةً على انّ ماجرى مجرد مسرحية سعودية جديدة وانّ على الرياض أنْ تفرج عن جميع المعتقلين اليمنيين وكذلك الاسرى في عملية تبادل واضحة وشفافة وان تترك المغالطات والتذاكي.

كما دعا رئيس الوفد المفاوض محمد عبدالسلام، الأمم المتحدة ومبعوثها الى عدم التماهي مع الدعايات المضللة للنظام السعودية والرامية الى تحسين صورته عبر قلب الحقائق مطالباً المبعوث الأممي بالقيام بدوره بمسؤولية وحيادية قبل ان يلقى مصير من سبوقه.

كما دعت السلطات في صنعاء النظام السعودي اولا الى الالتزام بالهدنة من خلال رفع الحصار عن مطار صنعاء الذي يعد الركيزة الاولى للهدنة وكذلك وقف الخروقات العسكرية في الميدان، مشددة ان ماحصل في ملف الاسرى يعد تملصاً سعودياً جديداً عن الالتزامات ومحاولة لتزييف الحقائق.

وفي السياق نفسه حذر العميد يحيى سريع المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العدو من مغبة خروقاته المتواصلة وعدم التعاطي بمسؤولية مع الهدنة، وقال سريع ان الشعب اليمني أمام لحظات فارقة فإما أن يظهر تحالف العدوان نيته الصادقة للسلام وجديته في تنفيذ الهدنة والدخول منها الى انهاء العدوان والحصار وخروج القوات الأجنبية أو أن ينكث كما هي عادته حيث بدأ يتنصل عن تنفيذ الهدنة بشكلها المطلوب وأظهر وجهه الحقيقي المتسم بالمراوغة والمكر والخداع والإجرام.