مسار الوفاء للمقاومة

الإثنين ٠٩ مايو ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

من ساحات التجديد للمقاومة واعلان الوفاء لتضحياتها، من هذه الساحات جدد اللبنانيون عناوين الصمود والتمسك بخيار المقاومة التي حفظت الحجر والبشر، واعلت الكرامة والعزة والسيادة الحقة.

خاص بالعالم

هي الارث المعنوي والانساني والروحي لهذه الارض، هي خلاقة 74 عاماً من التضحيات المجبولة بالالام والدموع، حمت وبنت، وقدمت القرابين في هذا المسار، وهي باقية اليوم على العهد والوعد.

وقد جددت سيدها وعده الصادق بان المقاومة بسلاحها الذي اضطرت لحمله عندما ترك الجنوب وحيداً بين براثن العدو.

هذا السلاح وُجد ليبقى حاضراً وسيبقى لحماية الحدود والحقوق البرية منها والبحرية.

هي حرب تموز سياسية عنوان المواجهة في انتخابات 2022، فلماذا تصدر السلاح اهتماماتها؟

وماذا تحمل المقاومة في جعبتها من برامج تهم المواطن وتقف عند اولياته، وما يعانيه جراء حصار فرض عليه في مواجهة مفتوحة مع امريكا وحلفائها؟

واكد ضيف الحلقة من برنامج "خيار لبنان" النائب في كتلة وفاء للمقاومة الشيخ حسن عزالدين وهو مرشح حزب الله في الجنوب اللبناني، ان هناك فلسفة مهمة للشعار او العنوان الاساسي الذي اختاره حزب الله لانتخابات عام 2022.

وقال عزالدين: ان الشعار الانتخابي لحملة الانتخابات الذي اختاره من بين مجموعة ضخمة جداً من الشعارات الاخرى، والتي قاربت 100 شعار، هو "باقون نحمي ونبني" وأعتبر ان هذا الشعار قد اختير لفلسفة يتضمنها.

واوضح عزالدين: ان شعار حزب الله "باقون نحمي ونبني" يعني ان بناء مؤسسات الدولة لم تكتمل وان الحماية لم تكتمل، مشيراً الى ان السيد نصرالله فضل توجيه خطابه للجنوب اللبناني، لاعتبار ان الجنوب والمقاومة على تماس مباشر مع العدو الصهيوني الذي يهدد لبنان في نفس وجوده على هذه الحدود وهو يشكل تهديدا ليس فقط للبنان ولدول الجوار، بل للمنطقة كلها، وبالتالي نعتقد ان هذا العدو يشكل عدم الاستقرار للامن والسلام الاقليميين.

واضاف عزالدين، ان الامر الثاني هو ان اعداء لبنان وخصومه في الداخل والخارج، هم فرضوا هذا الشعار الذي تناوله سماحة السيد نصرالله عندما تحدث عن حرب تموز السياسية، هذا يعني ان حزب الله يتعاطى مع اي انتخابات في سياق الاطار الموضوعي والطبيعي باعتبار انها تشكل حالة تنافس قائمة بين المتنافسين في لبنان، لكن هذه المرة عندما وجد حزب الله الاطراف الاخرى، اما عداء او خصومة مع المقاومة، لم تتطرق في كل طروحاتها الانتخابية لأي شي، ولم تطرح شعاراً ولا برنامجاً ولا خطة لبناء الدولة، وكل ما طرحته مواجهة سلاح المقاومة وحزب الله، وتحرير لبنان من حزب الله "الاداة الايرانية" كما يزعمون، واعتبرها شعارات سياسية بامتياز.

وتابع عزالدين يقول: ان هذا الشعار السياسي تدور حوله هدفاً اساسياً لحرب وعدوان تموز العالمي الذي شارك فيه الامريكي والغرب والعرب وبعض اللبنانيين، وفشلوا في ذلك.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..