خاص بالعالم
استهداف، تسبب مؤخرا باستشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاصة اطلقها قناص اسرائيلي مباشرة صوب راسها، وهو ما اجبر الاحتلال الاسرائيلي على الاقرار الضمني بجريمته رغم محاولته نفي التهمة عنه، حيث ذكرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية ان الجنود الاسرائيليين اطلقوا النار باتجاه مكان تواجد الصحفية شيرين، التي كانت تغطي اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها.
الاستهداف المتعمد للطواقم الصحفية دانته المجموعة العربية في الامم المتحدة، واكدت انه ناجم عن تراخي المجتمع الدولي في مواجهة جرائم الحرب الاسرائيلية، ولذلك طالبت بفتح تحقيق دولي عادل ومستقل في جريمة اغتيال ابو عاقلة.
وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور: "نكرر الدعوة لاجراء تحقيق دولي مستقل بشأن مرتكبي هذه الجريمة، وجعلهم سدفعون ثمن ما فعلوه".
اما منظمة العفو الدولية امنستي فقد طالبت بمحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه المستمرة ضد الانسانية وتفكيك نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، داعية جميع دول العالم لاتخاذ اجراءات فورية لوضع حد للجرائم الاسرائيلية، والمحكمة الجنائية الدولية لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
دعوات انضمت اليها منظمات حقوقية فلسطينية ودولية اخرى، من بينها مجلس جنيف للحقوق والحريات الذي رفض مزاعم الاحتلال عن فتح تحقيق حول احتمال اصابة صحفيين برصاص فلسطيني، خاصة وان افادات شهود العيان اكدت ان المنطقة التي استُهدفت فيها شيرين ابو عاقلة وغيرها من الصحفيين لم تشهد اي اشتباكات ولم يكن فيها سوى قوات الاحتلال، مطالبة بوضع حد لسياسة الافلات من العقاب التي يحظى بها مقترفو الجرائم من جيش الاحتلال الاسرائيلي وسط صمت المجتمع الدولي.