أمير قطر وملك إسبانيا يستعرضان في مدريد العلاقات الثنائية

أمير قطر وملك إسبانيا يستعرضان في مدريد العلاقات الثنائية
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، مع ملك إسبانيا فيليب السادس، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

العالم- قطر

وبحسب بيان الديوان الأميري القطري جرى خلال الاجتماع "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، ولا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية".

وأعرب الشيخ تميم عن تطلعه إلى أن تسهم زيارته في تطوير علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين قطر وإسبانيا في مختلف مجالات الشراكة.

كذلك زار أمير قطر مجلس الشيوخ الإسباني، وتناول علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، ولا سيما في مجال تبادل الخبرات في العمل البرلماني والتشريعي.

وجرى أيضاً تبادل الآراء ووجهات النظر في قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك.

ومن المقرر أن يستقبل رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، الأمير القطري الأربعاء في قصر مونكلوا، مقر الحكومة الإسبانية.

وبحسب مصدر حكومي إسباني، من المقرر توقيع عشرات العقود الاقتصادية والتجارية خلال هذه الزيارة التي يحضرها وفد قطري كبير يضم وزيرَي الخارجية وشؤون الطاقة.

وبحسب المصدر نفسه، ستتمحور هذه الاتفاقات خصوصاً حول الطاقة، ولا سيما الغاز، في وقت تسعى فيه مدريد، مثل بقية دول الاتحاد الأوروبي منذ الحرب في أوكرانيا، لتنويع إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال بهدف خفض الاعتماد على روسيا.

وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد بدأ أمس جولة أوروبية، يزور خلالها كلاً من سلوفينيا وإسبانيا، وألمانيا الاتحادية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، ويشارك في منتدى دافوس بسويسرا.

وذكر الديوان الأميري القطري على موقعه الإلكتروني، أن أمير قطر سيجري مباحثات خلال الجولة مع قادة هذه الدول وكبار المسؤولين فيها، تتضمن السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين دولة قطر ودولهم، إضافة إلى مناقشة عدد من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ومن المقرر أن يبحث أمير قطر، الذي زار إيران في نهاية الأسبوع الماضي قبل أن يتبعها بزيارة تركيا ثم أبوظبي لتقديم واجب العزاء بوفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، خلال جولته الأوروبية، إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 وأمن الطاقة في أوروبا، إضافة إلى بحث آفاق الاستثمار في هذه الدول.