لسان مجرم الحرب بوش الابن يفضحه ويكشف حقيقة ما جرى في العراق

الجمعة ٢٠ مايو ٢٠٢٢ - ٠١:٢٣ بتوقيت غرينتش

صدق لأول مرة في حياته من حيث لايعلم مجرم الحرب الرئيس السابق للولايات المتحدة الامريكية جورج بوش الابن عبر ذلة لسان فضحت جرائمه خلال الغزو الامريكي للعراق، ليحاول التستر بالقول: "لا تؤاخذوني عمري 75 عاما"، مبددا الانظار وساخرا من الرئيس الحالي جو بايدن.

العالم - کشکول

بوش الابن الذي كان يتحدث عن حرب أوكرانيا في جامعة “ساوثرن ميثوديست” في دالاس بولاية تكساس، قال عين الحقيقة التي يعرفها في قرارة نفسه ولم يجد قبحا في ذكرها، عندما قال وهو يحاول التحدث عن بوتين: “... النتيجة هي غياب الضوابط والتوازنات في روسيا، وقرارُ رجل واحد بشنّ غزو وحشي للعراق غير مُسوَّغ إطلاقًا” …”، وهنا سارع بتصحيح نفسه قائلًا “أعني أوكرانيا”. وساد صمت حرج بين الحاضرين، ثم هزّ بوش كتفيه وقال، “العراق أيضًا” وبسرعة بديهة ألقى بوش باللوم في الخطأ على عمره وهو 75 عامًا، حيث ضج الحضور بالضحك، ليس لأن عمر بوش الابن كبير، بل لأن بايدن نجم ذلات اللسان والهفوات والأكبر سنا منه (عمره 79 عاما)، رئيس لأمريكا حاليا رغم كل هذا.

قام بوش في عام 2003 بغزو العراق وتدميره بوحشية دون مسوغات وتسببت حربه حتى الآن بقتل ما لا يقل عن مليوني مدني عراقي، وتهجير الملايين داخل وخارج العراق، واستنزاف الثروات الطبيعية في هذا البلد، وقامت وتقوم أمريكا على مدى سنوات بالنهب المنظَّم لثروات الشعب العراقي وتمنع تطوره وقيام اقتصاده، كل هذا لتعزيز المشروع الصهيوني المدمر المُسمّى “مشروع الربّ يسوع المسيح في دولة إسرائيل العظمى”، وبوش اليوم يعلم تماما وفي قرارة نفسه الجرائم التي ارتكبها في العراق، ورغم انه كان يقرأ نص خطبته القصيرة في الجامعة المذكورة من ورقة إلا ان محاولته الاندماج بحالة التعاطف (المفترضة) مع اوكرانيا لم تجعله يستذكر، دون ان يشعر، إلا ما فعلته يداه الملوثتان بدماء الملايين في العراق.

كلمات دليلية :