نجل وزيرة بريطانية يقاتل في أوكرانيا.. وروسيا ترد بتحقيق جنائي

نجل وزيرة بريطانية يقاتل في أوكرانيا.. وروسيا ترد بتحقيق جنائي
الأحد ٢٩ مايو ٢٠٢٢ - ١٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

انتشر مقطع فيديو يظهر نجل وزيرة سابقة ونائب عن حزب المحافظين في البرلمان البريطاني، وهو يعمل على عربة مدرعة روسية خلال عملية في أوكرانيا.

العالم - أوروبا

وبحسب ما ورد يمكن سماع بن غرانت، 30 عاما، وهو يصرخ من قبيل "أطلق النار الآن" و "مانع الانفجار الخلفي"، قبل إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على صاروخ "بي تي آر" روسي في غابة بشمال شرق أوكرانيا.

وبحسب صحيفة "اندبندنت" فإن غرانت، 30 عاما، نجل الوزيرة السابقة هيلين غرانت، والنائب عن حزب المحافظين في البرلمان البريطاني، هو من بين مجموعة من "المقاتلين المتطوعين الغربيين" الذين يدعمون أوكرانيا.

وتم تصوير المشهد من قبل أحد أفراد المجموعة التي ينتمي إليها غرانت، والمكونة من "قوات خاصة"، حيث أظهر الفيديو خروجه من بين الأشجار وهو يصوب صاروخ ماتادور على مركبة من بعد حوالي 100 متر، ضمن عملية أمريكية بريطانية استغرقت 15 ساعة، ما أدى إلى تفجير العربة الروسية المدرعة، وفقا للصحيفة.

وتشير الصحيفة إلى أن ذلك يأتي بعد جولة ثانية من مقاطع الفيديو التي حصلت عليها صحيفة "ديلي تلغراف"، والتي تظهر غرانت ورفاقه ينقذون "مقاتل بريطاني" أصيب في انفجار لغم أرضي في غابة "خاركوف".

وأفادت "ديلي تلغراف"، أنه يمكن سماع نجل نائب حزب المحافظين وهو يقاتل بلا هوادة بنيران المدفع الرشاش وهو يصرخ "علينا التحرك الآن أو سنموت"، حيث كان يحاول جر الجندي السابق دين آرثر بعيدا، إثر التعرض لكمين روسي بعد أن تم تحديد مكان وجودهم بواسطة طائرات بدون طيار قبل عمليتهم.

وأمضى غرانت أكثر من خمس سنوات كقائد كوماندوز في مشاة البحرية الملكية، وكان جزءا من مجموعة من سبعة جنود سابقين وصلوا إلى أوكرانيا في أوائل مارس/آذار للقتال في أوكرانيا.

من جهة ثانية، أفادت قناة تابعة للجنة التحقيق الروسية على تيليغرام، أن اللجنة ستقوم بتقييم تصرفات بن غرانت، أحد أقارب البرلماني البريطاني وقائد مجموعة من المرتزقة في أوكرانيا.

ويقول التقرير: "كجزء من القضية الجنائية المتعلقة بالارتزاق، سيحدد التحقيق دور ... غرانت، أحد أقارب البرلماني البريطاني ... ستتلقى أفعاله تقييما قانونيا جنائيا".

وبحسب الوكالة، قاد غرانت هجوم مجموعة من المرتزقة الغربيين على معدات عسكرية روسية في أوكرانيا.