بعد عشرات الضحايا..

شاهد.. بايدن يدعو إلى رفع سن حيازة الأسلحة الهجومية

الجمعة ٠٣ يونيو ٢٠٢٢ - ١١:٠٠ بتوقيت غرينتش

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى رفع سن حيازة الأسلحة الهجومية إذا لم يتمكن المشرعون في الكونغرس من الاتفاق على حظر تام للأسلحة النارية

العالم - خاص بالعالم

ويبدو ان الرئيس الاميركي "جو بايدن" قد فاض به الكيل بعد سلسلة متواصلة من حوادث العنف نتيجة انتشار السلاح راح ضحيتها العشرات من الابرياء، ففي خطاب وجهه لشعبه بدأت على وجه بايدن علامات الحزن، والغضب بسبب رفض غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تبني قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة النارية، واصفا ذلك بأنه غير مقبول.

بايدن الذي فشل مرة اخرى في مواجه لابي الأسلحة النارية المسيطر على المجلس، دعا إلى حظر بيع بنادق هجومية للأفراد، مشددا على ضرورة رفع الحد الأدنى لسن شراء هذه الأسلحة، المحدد حاليا عند 18 عاما، إلى 21 عاما.

وفي نفس اليوم التي القى فيه "بايدن" خطابه المتلفز، وقعت في الولايات المتحدة اكثر من حادثة احدثها ما اعلنته مصادر اعلامية، نقلا عن مسؤول في شرطة ولاية ايوا بمقتل عدة اشخاص بعد إطلاق نار في كنيسة كورنرستون بمدينة أميس، ويعتقد أن يكون مطلق النار من بين القتلى، كما اصيب اخرين في عمليات اطلاق نار في مقبرة بولاية ويسكونسن شمال الولايات المتحدة أثناء دفن رجل قتِل أواخر أيار/مايو بأيدي الشرطة.

وشهدت مستشفى في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما جنوب شرق امريكا عملية اطلاق نيران أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص هذا بعد أقل من عشرة أيام على مذبحة راح ضحيتها تسعة عشر طفلاً ومعلمتان في مدرسة في يوفالدي بولاية تكساس.

واعلنت موقع غان فايولنس آركايف' انه منذ مذبحة يوفالدي، وقع أكثر من 20 حادث إطلاق نار سقط خلاله كثير من الضحايا في الولايات المتحدة.

وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كل مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجددا للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدم على هذا الصعيد حيث يرفض الكثير من الأمريكيين التخلي عن حقهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية.