شاهد.. احياء ذكرى الـ55 لإحتلال الجزء الشرقي من المدينة المقدسة في غزة

السبت ٠٤ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

احتل الكيان الاسرائيلي في يونيو عام1967 الشطر الشرقي لمدينة القدس وقام بضمها للشطر الغربي الذي كان قد احتله عام 1948.

العالم - مراسلون

وجعل الاحتلال من ذلك اليوم عيدا وطنيا اسرائيليا، أما الفلسطينيون فقد اعتبروها نكسة جديدة لأن القدس الشرقية تضم اكثر الأماكن الاسلامية، والمسيحية قدسيةً كالمسجد الاقصى وكنيسة القيامة، ففعلوا ادوات النضال لتحريرها حتى وصلنا لسيف القدس.

وقال الكاتب والمحلل السياسي أحمد الشقاقي: "إن المقاومة الفلسطينية تتقدم بخطوات ثاقبة وما شهدناه خلال معركة سيف القدس العام الماضي يعكس ذلك بقوة، ولذلك المؤشرات التي يتابعها الجمهور الفلسطيني اصبحت تقترب شيئا فشيئا نحو تحقيق وعد الاخرة".

بدوره قال الصحفي ورئيس مركز الدراسات السياسية والتنموية: "نموذج سيف القدس العام الماضي الذي هب وانطلق للدفاع عن المسجد الاقصى، ترك اثرا بالغا في الساحة الدولية، لدرجة ان رئيس الولايات المتحو الاميركية هو الذي استجاب لتوصل الاحتلال، لوقف هذه المعركة التي امتدت فقط 11 يوم، اعتقد ان المقاومة قادرة على إيلام العدو اكثر واكثر".

وبهذه المناسبة أقيم في غزة ورشة عمل فريدة في عنوانها فقد بحثت الجلسة بحضور فصائل المقاومة استراتيجيات، تحرير القدس في المرحلة القادمة على ضوء التحول النوعي في معركة سيف القدس.

وقال القيادي في حركة حماس محمود الزهار لمراسلة قناة العالم: "فشلت مسيرة ما يسمى بالسلام وحل الدولتين، والكلام الذي حدث في منظمة التحرير، اليوم لم يبقى لتحرير فلسطين كل فلسطين بالقوة المسلحة إن شاء الله، نحن لا نشعر ابدا بان الشارع الفلسطيني يختلف عن موقف الحركة ولا موقف الفصائل المقاومة".

بدوره قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: "الطرق لتحرير القدس هي المقاومة، وتعزيز العمل في مختلف الساحات ووحدة ساحاتها ودعم عربي واسلامي للمقاومة كما يدم اليوم الاوروبيين الاوكرانيين في معركتهم مع الروس".

الحضور اكدوا على ان المقاومة تراكم القوة، ولم تعد تتعامل بردود الفعل الانية بل باتت تبحث في استراتيجية الرد حتى تحافظ على مشهد سيف القدس.

عقود مرت على احتلال القدس، ولم تجدي المفاوضات نفها باستردادها، ولهذا اخذ الشعب الفلسطيني قراره بالمضي قدوما في المقاومة العسكرية حتى انهم قد وصفوا معركة سيف القدس، بانها بروا للتحرير، ولهذا فأملف الاستفزازات الذي فتح في باحات المسجد الاقصى لم يغلق بعد.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..