العالم - مراسلون
أكثر من 104 شهداء تحتجز "تل أبيب" جثامينهم في ثلاجاتها وفي مقابر الأرقام منذ العام 2015.
أحد هؤلاء الأسرى هو شهيد نفذ عملية وأصاب الإحتلال في مقتل ومازال جثمانه منذ عام 2016 يحتجز في ثلاجات الاحتلال.
وقالت شقيقة الشهيد الاسير مصباح ابو صبيح ختام أبو صبيح لمراسل قناة العالم عن المعاناة التي يعاني ذو الشهداء الذين تحتجز جثامينهم في الثلاجات: "قمة الوجع كل يوم موجوعين، كل يوم نبكي، كل يوم ندعي في صلاتنا ان ربنا يفرج عن جثمان اخي وندفنه، نحن الى اليوم لم نعرف هل هو في الثلاجة واو في مقابر الأرقام، لدينا حسرة بان ندفنه، اريد ان اضمه او احتضنه لاخر مرة".
وحول رد المحاكم الاسرائيلية ازاء جثمان الشهيد قالت: "دائما الرد انه انتظروا ليس لدينا اخبار، قبل حوالي 3 سنوات ابلغونا بانه من الممكن ان يضعوه في مقابر الارقام ويعطونا الرقم ، لكن الى الان لا شيء من هذا".
العشرات من ذوي الشهداء الذين تحتجز تل ابيب جثامينهم في مقابر الارقام وفي الثلشاجات، جاؤوا هنا من أجل اعلاء الصوت اتجاه العالم، واتجاه القوانين، التي تغض الطرف دوما اذا كانت الضحية فلسطيني، جاؤوا ليقولوا اعيدوا لنا جثامين ابنائنا حتى تدفن بكرامة.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..