تعثّر مشاورات عمان حول فتح الطرقات وغروندبرغ يصل صنعاء

الخميس ٠٩ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

تعثّرت على ما يبدو مشاورات عمان العسكرية بين الأطراف اليمنية بشأن فتح الطرق. واكد يحيى الرزامي رئيس اللجنة العسكرية الوطنية أن عرقلة الطرف الآخر لفتح الطرق ورفضه للمقترحات المقدمة من اللجنة، حالت دون تحقيق تقدم سريع.

العالمالمشهد اليمني

إلى ذلك، عادت اللجنة العسكرية برفقة المبعوث الدولي هانس غروندبرغ الى العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال المبعوث الدولي إنه سيسعى في هذه الزيارة من خلال اللقاء بالمسؤولين في صنعاء الى ايجاد حلول لموضوع فتح الطرق في تعز والمحافظات الاخرى.

من جهته، اكد محافظ تعز، صلاح بجاش، أن عدم تفهم المرتزقة للمبادرة التي قدمها الفريق الوطني بشأن فتح الطرقات في تعز كشف تعنته أمام جميع أبناء المحافظة.

هذا كما اكد السيد عبدالملك الحوثي خلال لقائه بوجهاء ومشايخ محافظة تعز أن الطرف الوطني مستعد لفتح الطرقات لخدمة المواطنين في تعز، حتى لو لم يكن هناك اتفاق مع الطرف الاخر، مضيفا أن العدوان ومرتزقته هم من يتحمل مسؤولية الامتناع والتنصل عن فتح الطرقات.

فما هي اهداف قوى العدوان من رفض فتح الطرق في تعز؟ وما هي مطالبهم واهدافهم؟ وهل بالفعل هناك جدية حول فتح الطرقات ام مجرد شعارات من قبل العدوان ومرتزقته؟ هذه الاسئلة وغيرها نطرحها على ضيوفنا في هذه الحلقة من برنامج المشهد اليمني

وأكد عبدالمجيد الحنش عضو الفريق الوطني المفاوض من صنعاء وجود مبادرة ومقترحات قدمتها اللجنة العسكرية الخاصة بصنعاء لكن الفريق المقابل اراد فرض شروط وهذا غير ممكن مشيرا الى أن المبعوث الاممي قد قدم مقترحات جديدة وسيبحثها في صنعاء كما بحثها في عدن ويحاول الحفاظ على الهدنة سارية المفعول.

وأوضح الحنش أن المرتزقة ماكانوا يريدون فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وان الهدنة الثانية هي تكملة للسابقة التي لم ينفذ منها الكثير.

وقال الحنش:"الرواتب تصرف من عائدات السفن التي تدخل الحديدة دون ان نعلم اين تذهب عائدات باقي الموانئ".

في حين نوّه عبد السلام جحاف الاعلامي اليمني من بيروت أن الحديث عن الحصار في تعز ياتي في اطار محاولة جر الراي العام العالمي لان الحصار مفروض على اليمن باكمله.

وأضاف جحاف أن المشكلة هي ان المرتزقة يمنعون ابناء تعز من السفر عبر الطرق الامنة لذلك جاءت المبادرة لتقديم حلول آنية موضحا أن المرتزقة لايهمهم ما يحل بالمواطن وذلك من اجل مصالحهم وانه على العالم ان يعترف بمن هو الذي يمثل الشرعية.

واعتبر جحاف أن المبعوث الاممي لم يقدم الجديد وان المبادرة طرحت من اللجنة العسكرية في مفاوضات عمان مضيفا أن المبعوث الاممي يريد ان يحصل على التنازلات وكأنه لايفهم من الذي يدير المفاوضات.

وشدد جحاف أن التنازلات التي تقدم في المفاوضات هي من موقع قوة وليس من موقع ضعف مشيرا الى أن مايقدم من قبل الامم المتحدة هو محاولة لارضاء السعودية للحصول على المال.

ونبّه جحاف إلى أن الجيش واللجان الشعبية على اتم الجهوزية وعلى استعداد للتعامل مع اي عدو يريد ان يمس بالسيادة اليمنية كما أن الهدنة ستنتهي وسيعود الجيش واللجان الى تحقيق كافة الاهداف التي رسمت لتحرير كامل الاراضي اليمنية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...