شاهد.. هكذا ردت إيران على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية..

الخميس ٠٩ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

زيادة سرعة إنتاج وتركيب أجيال جديدة من أجهزة الطرد المركزي قرار اتخذته إيران رداً على تبني الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار يزعم أن إيران لم تتعاون مع الوكالة.. هذا ما كشف عنه مصدر مطلع مشيراً إلى أن الأجهزة الجديدة ستكون أجهزة IR6، وIR4، وIR2M لافتاً إلى أن إيران ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتلك الإجراءات قبل اتخاذها.

العالم - إيران

بالتزامن أوقفتْ منظمةُ الطاقة الذرية الإيرانية عمليةَ تسجيلِ المعلومات بواسطة اثنتين من كاميراتِ المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إحدى المنشآت النووية الإيرانية موضحة وعلى لسان المتحدث باسمها بهروز كمالوندي أنه لن يتمَّ بعدَ الآن تسجيلُ معلوماتٍ بهذه الكاميرات التي لم يكنْ من المقرر إرسالُها.

كمالوندي قال إنه يجري النظرُ في اتخاذِ اجراءاتٍ اخرى لانه لا يمكنُ لإيران أنْ تتعاونَ فيما تتصرفُ الوكالةُ بشكلٍ غيرِ لائق، معرباً عن أملهِ في أنْ تستعيدَ الوكالةُ الدولية رُشْدَها. الى ذلك.

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال في مؤتمر صحفي إن الوكالة ستواصل تقديم الحلول لضمان إستمرار العمل مع إيران مشيراً إلى أن الصورة العامة للتعاون مع إيران ليست جيدة تماماً.

وأضاف "لقد أبلغت مجلس محافظي الوكالة بشأن قيام إيران بإزالة كاميرات المراقبة التي كانت موضوعة في أماكن معينة لملاحظة أجهزة الطرد المركزي في منشآت إيران النووية.. ولابد من القول بأنه الوضع الحالي بشأن الإتفاق النووي مع إيران مازال وآمل بزيارة جديدة لإيران لحل بعض المشاكل العالقة".

ايران كانت قد نددتْ بقرارِ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأنِ تعاونِها مع الوكالة، ووصفتْهُ بالمسيس وغيرِ البنّاء لاعتمادِه على معلوماتٍ اسرائيليةٍ مفبركة. وتعهدتْ طهران بردٍ حازمٍ ومناسب، مؤكدةً حقَها في مراجعةِ نهجِها تُجاهَ الوكالة.

دولياً اعتبر مندوب روسيا في مفاوضات فيينا ميخائيل اوليانوف أن القرار ضد ايران في مجلس الحكام لن يساعد مطلقا بتحسين التعاون بين طهران والوكالة الدولية، مضيفا ان هذا الاجراء لا ينفع لإكمال مفاوضات فيينا.

من جانبه أعرب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة 'وانغ تشانغ' عن قلقه من المحاولات الغربية وراء ممارسة الضغط على إيران، قائلا إن بلاده تدعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران في حل خلافاتهما بشأن الضمانات من خلال الحوار والتعاون.