التهديد الصهيوني لثروة لبنان البحرية وخيارات المقاومة

التهديد الصهيوني لثروة لبنان البحرية وخيارات المقاومة
الجمعة ١٠ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٧:٣١ بتوقيت غرينتش

يقابل التهديد الصهيوني لثروات وحقوق لبنان البحرية بتحذيرات وتهديدات باستخدامها عامل القوة اللبناني الأساس المتمثل بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة ، وهي معادلة تحصن لبنان من أي مخاطر على أمنه الوطني والقومي وعلى حقوق شعبه.

العالم - ما رأيكم

ويرى باحثون أن التأخير في استخراج النفط والغاز الكفيلان بإنقاذ لبنان اقتصاديا قد يهدد الوضع برمته في لبنان، ويلفتون إلى أنه ما لم تؤدي الاتصالات إلى وقف الاستخراج الإسرائيلي في حقل كاريش سوف يكون هناك موقفا للمقاومة.

ويشدد هؤلاء على أن لبنان في وضع لا يحسد عليه اقتصاديا، ويبدو أن المنفس الوحيد لإنقاذه هي تلك الثروة النفطية والغازية، وفي نفس الوقت هناك عدو إسرائيلي يترك الحقول "الخالصة" له ويعطى الأولوية للحقول المتنازع عليها.

ويحذرون أنه ما لم يتم إيجاد حلول فلبنان ذاهب إلى الانهيار الاقتصادي التام، وهذا تهديد للأمن الاجتماعي في لبنان يمكن أن يؤدي إلى تفكيك اجتماعي لكل لبنان، وهذه ضمن الاستهدافات الأميركية، والتي لربما تمثل بعض عناصر الضغط.

من جانبهم يرى مختصون بالشؤون الإسرائيلية الجعبري أن موقف أمين عام حزب الله لبنان السيدحسن نصرالله قد وضع حدوداً لكل التكهنات التي كان يعتمد عليها الاحتلال خلال السنوات الماضية فيما يتعلق بمسألة الغاز في المتوسط، ويلفتون إلى أن الكيان يحاول أن يستغل الأزمة الغازية العالمية ضمن استراتيجية أساسية لدولة الاحتلال خلال الأعوام الماضية.

ويشدد هؤلاء على أن موقف السيدحسن نصرالله وضع حدوداً لكل التكهنات التي كانت تعتمد عليها "إسرائيل" خلال السنوات الماضية فيما يتعلق بهذه المسألة.. وقد وضع هذا الخطاب المسالة في سياقها السياسي والوطني في مواجهة هذا العدو.

ويخلص هؤلاء إلى أن المقاومة سوف تعمل على منع "إسرائيل" من استخراج النفط وأيضا العمل في هذه الحقول.

ما رأيكم:

- كيف ترسم المقاومة في لبنان سيناريو الرد على تهديدات العدو؟

- أي خيارات الرد أعلنها الأمين العام لحزب الله في خطابه؟

- هل يرتدع العدو عن محاولة الاعتداء على حقوق لبنان البحرية؟

- ما أهمية تكريس معادلات الجيش والشعب والمقاومة لتحصين وحماية لبنان وثرواته؟